لا صوت يعلو فوق صوت مباراة شبيبة الساورة الجزائرى داخل النادى الأهلى، والمقرر لهام السبت المقبل، فى الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا، التى ستقام على ملعب الجيش ببرج العرب.
ورفع مسئولو القلعة الحمراء حالة الاستنفار للدرجة القصوى على كل المستويات للخروج باللقاء إلى بر الأمان، فى حضور 10 آلاف متفرج، وطلبت الإدارة الحمراء رفع العدد إلى الضعف لدعم اللاعبين الذين لا أمامهم سوى تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، للتأهل إلى ربع النهائى بعد الخسارة فى آخر مباراتين أمام سيمبا التنزانى وفيتا كلوب الكونغولى.
على صعيد الإدارة، أصدر محمد مرجان المدير التنفيذى للنادى، توجيهاته لمرؤوسيه لعدم ترك شىء للصدفة والاستعداد بكل قوة للقاء، وتسهيل مهمة دخول وخروج الجماهير من وإلى الملعب.
فى نفس السياق، ناشد مسئولو الأهلى، الجماهير بالالتزام وتشجيع فريقها فقط خلال اللقاء، وعدم الهجوم على أى شخص، كما حدث فى مباريات سابقة لتجنب أى تبعات سلبية.
ومن المقرر أن يتم التواصل مع قيادات جماهيرية خلال اليومين المقبلين للتأكيد على ضرورة التركيز فى تشجيع اللاعبين فقط، وعدم الخروج على النص، فى ظل ثقة مجلس إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب فى وعى الجماهير الحمراء نظرا لأهمية اللقاء.
وبعيدا عن الأمور الإدارية والتنظيمية، كثف الجهاز الفنى للفريق بقيادة الأورجوايانى مارتن لاسارتى، استعداداته للقاء، حيث يسعى المدرب لتصحيح الأخطاء والوصول إلى أفضل مستوى فنى وبدنى قبل اللقاء.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته أمس الثلاثاء، على ملعب التتش بالجزيرة، بعد الراحة السلبية التى حصل عليها المارد الأحمر لمدة 24 ساعة عقب العودة من الكونغو، وعقد لاسارتى جلسة مع الفريق مشددا على ضرورة التركيز فى مواجهة الشبيبة، وعدم الانشغال بأى شىء آخر.
ويعقد لاسارتى أكثر من محاضرة فنية بالفيديو لشرح كيفية مواجهة شبيبة الساورة، بعد أن عكف الرجل على مشاهدة أكثر من مباراة سابقة، وخاصة مواجهة الأهلى فى الدور الأول التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1-1، له لوضع يده على نقاط القوة والضعف فى صفوفه، ومن ثم حسم الخطة وطريقة اللعب التى سيخوض بها الموقعة المرتقبة.
فى سياق متصل، حرص المدير الفنى على تجهيز اللاعبين نفسيا للمباراة، حيث حرص على تخفيف الضغوط النفسية الملقاة عليهم بالنظر لحساسية المباراة، خاصة وأن أى نتيجة غير الفوز ستضع الفريق فى مهب الريح، وقد تطيح به خارج البطولة التى يتطلع الفريق لاستعادة لقبها لأول مرة منذ عام 2013 والعودة للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية.
وبالنسبة لمركز حراسة المرمى، فيحسم الجهاز الفنى موقف محمد الشناوى من الانضمام لقائمة المباراة من عدمه، لا سيما وأن الفريق لا يمتلك بديلا لعلى لطفى لإصابة شريف إكرامى وعدم قيد الثنائى الشاب مصطفى شوبير وأحمد طارق سليمان فى القائمة الأفريقية.
