الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس الصومالي يخير قادة الأجهزة الأمنية بين أمرين

الرئيس الصومالي محمد
الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، الإثنين، قادة الأجهزة الأمنية إلى إيجاد حلول للمشاكل الأمنية التي تعاني منها العاصمة مقديشيو، أو تقديم الاستقالة.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن فرماجو قوله أثناء لقاء حول تعزيز أمن مقديشيو:" إن المشاكل الأمنية أثرت سلبا على المواطنين وممتلكاتهم"، ووجه الحديث إلى قادة الأجهزة خلال اللقاء، قائلا:"إذا أنتم غير قادرين على معالجة المشاكل الأمنية، فسحوا المجال لغيركم".
وتابع مخاطبا المسئولين الأمنيين "لن نستطيع التفرج على ما يجري، ما يحدث غير معقول، فإذا كانت تحديات تواجهكم، فماذا يمنعكم أن تبلغونا".
وجاء اللقاء في وقت تصاعدت فيه المشاكل الأمنية التي تعاني منها مقديشيو، والتي تشمل تفجير السيارات المفخخة والاغتيالات شبه اليومية.
وفي 7 مارس، قتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 9 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة في مكان قريب من القصر الرئاسي وسط مقديشيو.
وقالت الشرطة الصومالية حينها، إن الانفجار تسببت به سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب مقهى قريب من نقطة تفتيش أمنية بالقرب من المسرح الوطني والقصر الرئاسي.
ووقع الانفجار في شارع مزدحم جدا قريب من القصر الرئاسي يحتوي على العديد من المقاهي، وتبنت حركة الشباب المتشدددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسئولية الانفجار.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.