تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن هكذا سنة الحياة، أرادت الاستقرار والعيش فى أمان وسكينة وتزوجت، ولكن تعرض زوجها لحادث فتبدلت أيام الاستقرار إلى شقاء كان زوجها يعمل باليومية وفقد عمله إثر الحادثة التى أدت إلى وفاته.
تقول صفاء: «توفى زوجى إثر الحادثة وفقدته للأبد وأنا لدى من البنين والبنات أربعة أبناء من بينهم من يعانى من الضغط والسكر».
وتابعت: «مرت الأيام وأنا فى حيرة من أمرى بعدما صدمتنى المصاريف خاصة مصاريف العلاج لابنى الصغير علاوة على إيجار الشقة التى لم أعد قادرة على سداده وسط تلك الظروف». وحاولت العمل ولكنى لم أستطع لأنى أصبت بالضغط، ولم أعد قادرة على سداد نفقة ابنى.
وتابعت: «كل أمنيتى دخل شهرى أنفق منه على إيجار الشقة التى أعيش فيها علاوة على ثمن علاجى وعلاج ابنى».
للتواصل مع الحالة : ٠١١٤٤١٩٨٠٧٩