نجحت أجهزة الأمن بسوهاج، بإشراف اللواء هشام الشافعي، مدير الأمن، في ضبط مستريح لقيامه بالنصب على الأهالى، حيث جمع أموالهم بحجة توظيفها فى تجارة المواشي ومحال الجزارة، أخطرت النيابة التى تباشر التحقيق مع المتهم.
تلقى اللواء عبد الحميد موسي، مدير المباحث الجنائية بسوهاج، عدة بلاغات من أشخاص اتهموا فيها تاجرا بالنصب عليهم وجمع أموالهم واختفى عنهم، وبعد تشكيل فريق بحث، دلت التحريات أن المتهم يدعى "أحمد.ر.ن"، في العقد الخامس من العمر، تاجر مواشي ويعمل في مجال الجزارة، وأن محل إقامته دائرة قسم شرطة طهطا بسوهاج.
وأضافت التحريات أن إجمالى المبالغ التى استولى عليها المتهم من ضحاياه تزيد على 137 مليون جنيه، وأنه أقنعهم بأنه سيقوم بتوظيف أموالهم فى تجارة المواشي ومحال الجزارة، وعقب تقنين الإجراءات، وباستئذان النيابة العامة تمكن ضباط مباحث قسم شرطة طهطا من ضبطه حال عودته متخفيا من مكان اختبائه بأحد المحافظات، وباقتياده إلى ديوان قسم شرطة طهطا، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبإحالته إلى النيابة العامة تولت التحقيق.
من جانبه، قال المستشار القانوني، محمد صقر، في تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن النصب هو استخدام طرق احتيالية وأسماء أو صفات وهمية للاستيلاء على ملكيات الغير سواء كانت نقودا أو عروضا أو سندات دين أو سندات مخالفة أو أي متاع منقول، بالإضافة إلى إيهام المواطنين، بوجود مشاريع وهمية.
وأضاف "صقر"، أن المادة 336 من قانون العقوبات، نصت على أن يعاقب المتهم بالنصب، بمدة تتراوح بين الحبس شهر والسجن 3 سنوات، مشيرًا إلى أن عقوبة الشروع في النصب أي محاولة النصب هي الحبس سنة كحد أقصى.
