الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصفعات تتوالى على جماعة الإخوان الإرهابية.. الجهاز السري لحركة النهضة في مرمى مجلس الأمن التونسي.. و40 برلمانيا يحاصرونهم بأدلة جديدة تثبت تورطهم في اغتيال "بلعيد" و"البراهمي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبح ما يسمى "الجهاز السري" لحركة النهضة التونسية، الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، متورطا ومدانا بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، والذي اقترح تكوين لجنة تابعة لمجلس الأمن القومي لتتولى التحقيق في كل ما يخص ذلك الجهاز، خاصة بعد إعلان هيئة الدفاع عن السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وجود عمليات اختراق واسعة لأجهزة الدولة من قبل الحزب بالإضافة إلى عمليات تجسس واسعة النطاق من خلال تلاعبها في معلومات لها علاقة باغتيال الرجلين. 
وتعرض السياسي اليساري شكري بلعيد، للاغتيال بالرصاص أمام مقر سكنه في فبراير 2013، وبعدها اغتيل محمد البراهمي المعارض ضمن التيار القومي في يوليو من نفس العام.
وتفحص المحكمة الوثائق المقدمة ضد الحركة الإرهابية والتي تتضمن مكالمات هاتفية ومراسلات بين المتهم الرئيسي في اغتيال بلعيد والبراهمي مصطفى خضر المحكوم عليه بالسجن ثماني سنوات وبين وزيري العدل والداخلية وهما نور الدين البحيري وعلي العريض في ذلك الوقت والمنتميان للنهضة.
ومن جهته قال خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الاسلامية أنه بالنظر إلى تاريخ الجهاز السري لإخوان النهضة الارهابية المعني بالاغتيالات السياسية والانقلابات فهو ليس حديث العهد بل قائم منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي قبل أن تبدل النهضة اسمها من الاتجاه الإسلامي إلى حركة النهضة.
وأضاف "الزعفراني" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هناك أربعون برلمانيًا تونسيًا من عدّة كتل نيابية قدموا دعوى قضائية ضدّ جهاز الاغتيالات السري لحركة النهضة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية قرطاج وذلك على خلفية معطيات جديدة تثبت تورّط الجهاز في اغتيال المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وفي نفس السياق صرح القيادي بحزب الغد محمد امام عبدالعزيز، أن حركة النهضة الاخوانية الارهابية في تونس بالفعل لديها تنظيم سري اخترق الوزارات السيادية التونسية واتبعوا نفس نهج المعزول الارهابي مرسي وقاموا بسرقة وثائق من وزارة الداخلية وارتكاب جرائم إرهابية والتآمر على أمن الدولة وإدخال أسلحة ومتفجرات وحملها ونقلها.
وأكد "امام" أن جماعة الاخوان الارهابية تتلقى الصفعة تلو الأخرى خاصة بعد ان تم ترحيل عددا منهم من تركيا وتايلاند وماليزيا، موضحا أن خداعهم للشعوب والحكومات انكشف وظهر وأن الأرض ستضيق عليهم بما رحبت.