قال سامح شكرى، وزير الخارجية: إن مصر مستهدفة وتعتبر الجائزة الكبرى، فى الإطار الإقليمى مؤكدًا أن الدولة التعامل مع ذلك الاستهداف سواء من قبل الجماعات الإرهابية أو بعض الذين يتعاملون مع الأمور بشكل ضيق وبشكل به إساءة لتصوير الأمر بشكل مغاير للحقيقة لانقاص الدور المصرى أقليما ودوليا.
وأشار شكرى، فى كلمته خلال إجتماع لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إلى أن مخطط الأستهداف يتضمن العمل على عزلها من محيطها الدولى ونتعامل وفقا لما هو متاح من إمكانيات لمواجهة تلك الخطط الممولة، مؤكدا أن الوزارة وضعت خطة للتوسع فى مكاتب التصديق بالمحافظات خاصة فى الصعيد.
وأضاف الوزير: أن خطة التوسع فى مكاتب التصديق، تشمل العمل إنشاء مكاتب فى المراكز ذات الكثافة الكبيرة والعمل على توفير أماكن لائقة، إلى جانب توفير العمالة الناجزة وكذلك القضاء على السماسرة الذين يستغلون حاجة المواطنين.
وأشاد شكرى، بالجهود المبذولة للقوات المسلحة والشرطة للعمل، مؤكدًا أن أهم سمات السياسة الخارجية المصرية أن تكون سياسة متوازنة مبنية على الاحترام المتبادل وفتح مجالات عديدة لعلاقات دولية تعود بالنفع بين الطرفين والعمل على استعادة مصر لدورها وإسهامها الإيجابى فى القضايا الدولية قائلا:"لا نتدخل فى شئون الآخرين وليس لنا أهداف غير واضحة ".
وتابع الوزير:" نرجوا أن يبتعد المجتمع الدولى عن إنتاج المعايير المزدوجة والعمل على خدمة المصالح المشتركة حتى يزداد الاندماج والاستفادة من الفرص المتاحة من المجتمع الدولى.
ولفت إلى أن وزارة الخارجية حريصه على رعاية المصريين بالخارج لاسيما أننا لدينا رصيد ضخم من السفراء فى العالم ويمثلوا ظاهرة لها آثارها الإيجابية على الاقتصاد المصرى والمجتمعات التى يقطنونها لافتا إلى أن الجاليات تتعرض إلى بعض الصعاب ويتم التواصل معهم باستمرار.
