قال اللواء تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إن مصر لها وضع خاص فيما يتعلق بالتغيرات المناخية بسبب موقعها الجغرافي الذي يضعها فى المرتبة الـ 20 فى تأثرها بهذه التغيرات المناخية وهذا مركز متقدم جدًا، ولكن المشكلة الأكبر انها تقع فى المرتبة الـ 100 فى تكيفها مع هذه التأثيرات.
وأوضح قلدس، في بيان له، اليوم الأحد، أن العائق ليس في إدراك مؤسسات الدولة لحجم تأثيرات التغيرات المناخية علينا أو في قلة المراكز المتخصصة، ففى كل شارع تجد مركزا أو لجنة للتغيرات، وبالتالي نحن لدينا خبراء وخبرات فى مجال التغيرات المناخية، بينما النتيجة على أرض الواقع غير مثمرة على الإطلاق، وبالتالي لا طائل من إنشاء مراكز جديدة للتغيرات المناخية، فالمهم هو تفعيل المراكز الحالية وزيادة نشاطها واتخاذ خطوات فعلية للحماية من آثار هذه التغيرات.
وأضاف أن وزارتى الزراعة والرى هما أكثر وزارتين معرفة بتأثيرات التغيرات المناخية، وبالوقت ذاته أهم قطاع سوف يتأثر بهذه التغيّرات هو قطاع الزراعة، فالمنظومة الزراعية بنيتها التحتية ضعيفة جدا ويقابلها إنفاق ضعيف وميزانية محدودة لا تلبى التطور المطلوب لمواجهة هذه التغيرات والتقلبات.
