عبرت مصادر دبلوماسية عن الاستياء الأمريكي والفرنسي من لبنان وحكومته الجديدة، خصوصا مع تواجد "حزب الله" اللبناني في الحكومة وإعلانه بدء الحملة لمحاربة الفساد في لبنان.
ونقلت صحيفة "الأنباء الكويتية" عن مصادر خاصة أن هناك استياء فرنسيا من لبنان وحكومته وذلك من خلال إرسال إشارات بشأن سيدر ومقرراته.
وقالت الصحيفة، إن رئيس مجلس النواب حصل على رسائل توضح الاستياء الفرنسي نتيجة التباطؤ في إعداد المشاريع المطلوب تمويلها من صندوق "سيدر"، كما أن الرئيس الفرنسي أمهل لبنان 3 أشهر، لتحديد أولويات المشاريع المطلوبة.
كما أن هناك استياء أمريكيا من الموقف اللبناني الرسمي، وعلى وجه الخصوص موقف رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الذي يتماهى مع موقف "حزب الله" ويقدم تبريرات غير مقنعة حيال الحزب تحتضنه وتتبنى توجهاته وتتجاهل حقيقة تعاظم قوته وتهديده الدائم لبنية الدولة اللبنانية.