الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأحد 10 مارس 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأحد، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام في الداخل ، منها جهود الدولة لأن تنتج احتياجاتها من البترول ، وتطورات الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، واستمرار الإشادة باستضافة مصر للقمة العربية الأوروبية التي عقدت مؤخرا بمدينة السلام ، مدينة شرم الشيخ.
ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، تحت عنوان " حقيقة لا حلم " ، قال الكاتب صلاح منتصر إنه ولسنوات طويلة كان الحلم الذى نتمناه أن تصبح مصر دولة بترولية تنتج احتياجاتها وأكثر ليكون بترولها مصدر تعميرها ومواردها الصعبة. اليوم وبعد سنوات قضيتها فى دراسة كل ما يتعلق بالبترول تاريخا واستكشافا وإنتاجا أستطيع أن أقول دون تهويل أو مبالغة إن مصر على بعد خطوة من تحقيق حلمها.
وأضاف الكاتب أنه وفي بداية معرفة العالم بالبترول كان الحظ يمثل النسبة الأكبر فى العثور عليه، إلا أن التطور عبر السنين أخضع الإنتاج لقواعد علمية وتكنولوجية أخذت تتزايد إلا أنها كلها تبدأ بطرح أراضى الدولة فى مزايدات تتعاقد عليها الشركات المتخصصة التى تتولى مخاطر الاستكشاف والإنفاق عليه بحيث إذا لم توفق تحملت ما أنفقته وإذا اكتشفته تدخل شريكة مع مصر حسب قواعد منصفة للطرفين.
وأشار إلى أنه كانت نتيجة التزام مصر بالقواعد العلمية على سبيل المثال اكتشاف حقل ظهر فى البحر الأبيض الذى يعتبر من أكبر الحقول الغازية نتيجة اتفاقية رعاها المهندس شريف إسماعيل وزير البترول قبل أن يصبح رئيسا لمجلس الوزراء.
وأكد الكاتب أنه ومنذ تولى المهندس طارق الملا وزارة البترول فى منتصف سبتمبر 2015 تحمل الأمانة والتوسع فى جذب الشركات المعروفة عالميا خاصة بعد اكتشافات البحر الأبيض وغيرها مما رفع قيمة مصر بتروليا ونسبة احتمالات الاكتشافات فيها. وقد تم ترجمة هذا إلى 90 اتفاقية أعطى الرئيس السيسى لطارق الملا إشارة توقيعها مع 90 شركة تتنافس حاليا فى اكتشاف البترول. وعلى أساس نجاح عشرة فى المئة فقط وهى أقل نسبة نجاح، يمكن القول إننا فى انتظار من 10 إلى 15 كشفا جديدا خلال العامين المقبلين.
وفي ختام مقاله قال الكاتب إن هذا العام سيشهد طرح البحر الأحمر لأول مرة فى التاريخ أمام الشركات، إذ لم يجر البحث سوى فى خليج السويس الذى يبدو شكلا مثل الإصبع الممتد من البحر الأحمر الذى تبلغ مساحته 438 ألف كم مربع بطول 2250 كم، وعرض 335 كم وأقصى عمق 2211 مترا. وتتقاسمه مصر والسعودية كل له مياهه الإقليمية .
وفي عموده (بدون تردد)، بصحيفة (الأخبار)، وتحت عنوان " يجري في مصر الآن " قال الكاتب محمد بركات إنه برغم كل ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، والساعون بكل الخسة والنذالة للإساءة للوطن والمواطن ، وبالرغم أيضا من المتاعب الاقتصادية التي فرضت نفسها علينا، إلا أن هناك بعض الملاحظات تستحق أن توضع موضع الاعتبار ونحن نتأمل الواقع من حولنا ونسعى لتغييره إلى الأفضل بإذن الله.
وقال "إنه في الصدارة من هذه الملاحظات، تجدر الإشارة إلى ما تموج به مصر الآن وطوال الخمسة أعوام الماضية، من جهد متواصل وسعي مكثف للإصلاح علي جميع المحاور والأصعدة للخروج من الأزمة الاقتصادية والانطلاق على مسار التنمية الشاملة.
وأكد الكاتب أن أحدا لا يستطيع إنكار ما تشهده البلاد من حركة دائمة ومتسارعة تسابق الزمن ، في إقامة العديد من المشروعات الضخمة والمتوسطة والصغيرة في كل المجالات، سواء في محطات الطاقة الكهربائية أو محطات المياه والصرف الصحي، وغيرها من مشاكل البنية الأساسية التي عانينا منها ردحا من الزمن.
وتابع: كما يجذب الانتباه بالتأكيد ما جرى ويجري من مشروعات قومية ضخمة لإنتاج الغذاء، باستصلاح وزارعة المليون ونصف المليون فدان، وإقامة آلاف الصوب الزراعية ومزارع الإنتاج الحيواني والسمكي وغيرها، بالإضافة إلى النقلة الكبيرة في بناء وإقامة المدن الجديدة والطرق الحديثة وإنشاء شبكة مواصلات تربط مصر كلها.
وأكد الكاتب أنه وقبل ذلك كله ما تم من إنجاز ضخم في ازدواج المجري الملاحي لقناة السويس، وما تم ويتم بعدها من إنشاء أكبر منطقة استثمارية في منطقة القناة، بالإضافة إلى ما يتم الآن من تعمير ضخم في سيناء، وربطها بالعديد من الأنفاق والطرق المباشرة ببقية البلاد، والقضاء نهائيا على عزلتها.
وفي ختام مقاله، قال الكاتب إن الملاحظة الأكثر أهمية التي يجب أن نضعها في اعتبارنا، أن ذلك يتم في ذات الوقت الذي تقوم فيه قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة ومعهم ومن خلفهم كل الشعب المصري داعما وسندا بالتصدي القوي لفلول وعصابات الإرهاب الجبان، وجماعة الإفك والتكفير، حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله، وتطهير البلاد من دنسهم.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، وتحت عنوان " للتاريخ .. مصر صاحبة الدور المحوري " ، قال الكاتب هشام شاهين "إن نجاح القمة العربية ــ الأوروبية، التي انعقدت على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ تحت شعار "في استقرارنا نستثمر"، بعث برسائل قوية لكل دول العالم وأهمها أن مصر ستظل صاحبة الدور المحوري والاستراتيجي للمنطقة العربية والأفريقية والأوروبية. 
وأضاف أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها أمام العالم والتي شدد فيها على استقلال القضاء المصري ونزاهته رافضاً أي تدخلات في أحكامه جاءت حاسمة وقاطعة لكل الشكوك والحوارات الكاذبة للمغرضين والعملاء والخونة في الأحكام القضائية المصرية.
وأشار الكاتب إلى أن هذه القمة التاريخية تحمل لمصر العديد من المكاسب أهمها إزالة التخوفات الأوروبية من عودة السياحة إلي مصر خاصة بعد وجود القيادات الأوروبية في شرم الشيخ علي مدار يومين متتاليين وهو ما يؤكد على رسالة السلام والتي تسعى مصر لنشرها بين دول العالم للقضاء على الإرهاب والأفكار المتطرفة. بالإضافة إلى أنها هي أحد العوامل الهامة للانتعاش الاقتصادي بين مصر وأوروبا ودول العالم العربي. وهو ما يزيد من فرص الاستثمار الأوروبي وتوفير العملات الأجنبية.
وأكد الكاتب أن القمة العربية الأوروبية أسفرت عن 17 نقطة توصيات "إعلان شرم الشيخ" أهم هذه النقاط وباختصار من وجهة نظري أنها جددت التزامنا بالعمل الفعال متعدد الأطراف وبنظام دولي مؤسس على القانون الدولي بهدف التعاطي مع التحديات العالمية بما في ذلك من خلال زيادة التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وأعدنا التأكيد على التزامنا الكامل بأجندة التنمية المستدامة لعام 2030. كما تم الاتفاق على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية وعلي أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.