الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"عارف" يكشف تفاصيل معرض توثيق ثورة 1919

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدم شريف عارف المشرف على توثيق مئوية الاحتفال بذكرى ثورة 1919، شرحا للمعرض الذي يسجل جزءا كبيرا من أحداث ثورة 1919.

وأضاف أن المعرض اعتمد على عدة مراحل تبدأ بفكرة الثورة نفسها عندما فكر الزعيم سعد زغلول في الاستقلال وكيف اختارت الأمة زعيمها لقيادة هذه الثورة وشرح شخصية الزعيم سعد زغلول وتأثره بالإمام محمد عبده، وجمال الدين الأفغاني أبناء الثورة العرابية.

وأضاف "عارف" أن المعرض يكشف عن وثيقة مهمة وهي وثيقة جمعية الانتقام تلك الجمعية التي انضم إليها الزعيم سعد زغلول عام 1883 وتم القبض عليه عقب هزيمة جيش عرابي إلا أنه أفرج عنه ولم تستطع السلطات أن تقديم أدلة على شروعه للانضمام إلى هذه الجمعية السرية وهذا يدل على أن سعد باشا زغلول هو بطبعه ثائر منذ مرحلة الشباب باستقلال الوطن، ثم بعد ذلك ينشر المعرض كفاح سعد زغلول ورفاقه.

وتابع قائلا:" المعرض يتناول المعرض جزء من حياة الزعيم سعد زغلول وهي جزء مهم يذكر ماذا قدم الزعيم لأمته وماذا قدمت الأمة من وفاء لهذا الزعيم إلى أن انطلقت الثورة المصرية في 9 مارس 1919، ويلقي المعرض الضوء على مجموعة من الوثائق التي قام التنظيم السري لثورة 1919 بطبعها وكان يشرف عليها بنفسه عبد الرحمن بك فهمي سكرتير لجنة الوفد وفي نفس الوقت كان القائد الفعلي لهذا التنظيم ويعاونه أحمد ماهر باشا ومحمود فهمي النقراشي".

وأوضح أن المعرض يشير إلي جانب من شخصية سعد باشا زغلول كيف كان هذا الرجل والزعيم المتطرف في وطنيته هو من دعم وصول الشباب إلى الحكم وأصر على أن تكون حكومة الشعب عام 1924 تتضمن أسماء من الأفندية الذين صنعهم من قبل عندما كان وزيرا للمعارف.

كما يكشف المعرض مرحلة مهمة وهي مرحلة الجهاد الكبير في عهد مصطفى النحاس باشا وكيف أن النحاس باشا قاد الأمة في فترة عصيبة بعد وفاة الزعيم سعد زغلول عام 1927 وانتخابه رئيسا للوفد ومن ثم ما حدث بينه وبين حكومات الأقليات خاصة حينما عطل العمل بدستور 1923 واستبدل بدستور 1930 ثم ثورة الطلبة 1935 وتوقيع معاهدة الصداقة 1936 والمعرض يغطي أحداث الحركة الوطنية في ذلك الوقت ولكنه يقدم صورة تتمتع بجزء من المتعة البصرية من خلال عرض صور جديدة يتوفر فيها عنصر الندرة، حتى نصل إلى المرحلة الأخيرة في المعرض وهي مرحلة التحول من الثورة إلى الكفاح المسلح عقب إلغاء معاهدة 36 عام 1951 في شهر أكتوبر.

وتابع: "كيف أن الشعب احتفل بإلغاء هذه المعاهدة وبدء عمليات المقاومة ضد المحتل بمنطقة القاهرة وحديث صحيفة البلاغ عن كتيبة باسم مصطفي النحاس تقوم بعمليات فدائية في القناة ونجد حتى أن أصحاب المهن الخاصة تفاعلوا مع إلغاء المعاهدة، ورصد حالة التوحد على قلب رجل واحد في ذلك الوقت حتى وقعت ملحمة 25 يناير 1952 واستبسال رجال الشرطة في التصدي للعدوان الإنجليزي على كاراكون الإسماعيلية في اليوم التالي كانت المعركة النهائية في هذه المرحلة وهو حريق القاهرة والذي أدي في النهاية إلى رحيل حكومة الوفد في 27 يناير 1952.