كشفت وزارة الصحة البريطانية عن إجراء بحث بـ56 مليون جنيه استرليني ؛ للحد من الآثار الصحية للاحتباس الحراري في ظل مخاوف من تسبب تغير المناخ في نقل فيروس (زيكا) والملاريا إلى بريطانيا.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية ، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن الأمراض الفتاكة التي ينقلها البعوض محدودة حاليًا في المناطق ذات المناخ الدافئ ؛ لأن الحشرات لا يمكنها النجاة في الأجواء الأكثر برودة في الشمال.
لكن بحسب الصحيفة تواصل درجات الحرارة الارتفاع .. وبحلول 2040 من المتوقع أن يرتفع متوسط درجة الحرارة اليومي بمعدل 5ر0 إلى 1 درجة مئوية عن اليوم ، ففي فبراير الماضي بلغت درجة الحرارة في غرب لندن 21 درجة مئوية؛ وهو أول شتاء في بريطانيا تتجاوز فيه الحرارة حاجز 20 درجة.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الصحة البريطانية نيكولا بلاكود قولها: "شهدنا للتو أدفأ فبراير تم تسجيله وعلى عاتقنا واجب تجاه الشعب لدراسة التحديات الصحية التي يجلبها تغير المناخ.. هذا الاستثمار الجديد سيفتح حلولا أكثر لبعض أكبر التحديات التي تواجه النظام الصحي خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضافت بلاكود أنه بدءا من "القضاء على الجدري وانخفاض معدلات التدخين إلى مستوى قياسي وارتفاع متوسط العمر المتوقع للبريطانيين، يُظهر السجل العام للصحة نجاحات متعددة أنقذت حيوات الملايين".
