قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية: إن الحكومة تضع نُصب أعيُنها محافظات الصعيد، وبصفة خاصة القري الأكثر احتياجا، والتي يبلغ عددها حوالي ٩٠ ٪ من إجمالي ١٠٠٠ قرية على مستوى محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، وزير التنمية المحلية، وعدد من المحافظين، اليوم السبت، لبحث خطط التنمية المحلية والفجوات التنموية.
وأشار "شعراوي" إلي اهتمام الحكومة بشعور الموطن بعملية التنمية خلال المرحلة المقبلة، مضيفا ان تلك القرى تحتاج إلى تنمية متكاملة، وليست بنية أساسية فقط، فضلا عن خدمات صحية وتعليمية وخلق فرص عمل للمواطنين فيها لبناء الإنسان.
وأوضح أن هذه القرى ستأخذ نصيبًا عادلًا من التنمية، وفقًا لمنهجية تقوم على الشراكة الكاملة مع المواطن في تحديد وتنفيذ ومتابعة المشروعات التنموية، سواءً في مجال البنية الأساسية أو الخدمات أو التنمية الاقتصادية المحلية.
وقال: إن القيادة السياسية - ممثلة في الرئيس السيسي - تسعى إلى تحسين مستوى معيشة المواطن بمحافظات الصعيد، وزيادة دخله وتوفير الخدمات المحلية المقدمة له.
وأكد أن وزارتي التنمية المحلية والتخطيط تقودان منظومة متكاملة لإدارة عملية التنمية بتلك القرى، من خلال برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، والادارة المحلية في محافظات الصعيد.
وأوضح أن محافظات الصعيد قاطرة التنمية المستقبلية لمصر، والتي سينطلق بها المواطن في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة الإنتاج المحلي الإجمالي، اعتمادًا على الموارد المحلية وتحقيق نقلة نوعية.
