أكد الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن وضع الطفولة العربية يعتبر غير مرض للشعوب العربية بشكل عام والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في مجال رعاية الطفولة وتنميتها.
وأشار الأمير عبد العزيز، إلى أنه عقب تقلده لمنصب رئيس المجلس، خلفا لوالده الأمير طلال بن عبد العزيز، وجد أن هذا الوضع مترتب على حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بعض الدول العربية والتي خلفت ملايين من الأطفال النازحين، الذين يضطرون للعمل رغم صغر سنهم، وهو أمر لا يمكن قبوله، حيث أنه من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في مدارس يتلقون من خلالها العلم.
أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية، في وقت سابق اليوم الخميس، تولي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، مهام رئيس المجلس خلفا لوالده الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز، وذلك أثناء انعقاد اجتماع أمناء المجلس في دورته الـ 15 بمقر المجلس بالقاهرة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال عقب توليه مهام منصبه إن مسيرة الأمير الراحل، ستظل مستمرة، حفاظا على الإرث المستنير الذي تركه في مجالات عدة، وأبرزها مجال الطفولة العربية، مشيرا إلى أن هذه المسيرة ستستكمل بجميع ما اتخذه من مبادرات سابقة بالإضافة إلى تحديث وتطوير ما يلزم واستحداث الجديد وفقا لمتطلبات العصر وما ستفرضه الظروف على رسالة المجلس النبيلة تجاه أطفال الوطن العربي.
