ناشدت نادية أحمد يونس إحدى قاطنات منطقة مساكن السكة الحديد المعروفة باسم «عشش الدقي والسودان»، صاحبة الـ٤٧ عامًا، المسئولين بوزارة الإسكان مساعدتها في الحصول على شقة تأويها وأبنائها، خاصة أنها تعيش دون منزل يأويهم منذ أغسطس ٢٠١٥؛ وذلك بعد تطوير مناطق العشش، وتسليم شقق للأهالي، حيث لم تجد اسمها ضمن قوائم مستحقى الشقق أو ممن حصلوا على تعويضات، لتجد الحل هو بناء كشك من «الصاج» في منطقة العشش لتسكن به هي وأبناؤها.
وتحاول نادية منذ سنوات إثبات أحقيتها في تسلم شقق لها ولابنها المتزوج، وتقدمت للحي والمحافظة بالأوراق المطلوبة ولكن دون جدوى، وتقول: «إن شكواها تقابل ردًا واحدًا، وهو إحنا سلمنا الشقق لأصحابها خلاص واللي مخدش شقة خد تعويضات»، وتضيف: «مخدتش شقة ويا ريتني خدت تعويضات كنت دفعت الديون اللي عليا»، مؤكدة بالأوراق الرسمية أنها تدفع فواتير الكهرباء والمياه ضمن منطقة مساكن السكة الحديد، متسائلة: «كيف ليس لها أحقية في المكان بعد إثباتها بالأوراق الرسمية».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٤٢٢٩٦٨٤
