كشف مصدر أمني عراقي مطلع، أن عشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وعدد من قادة التنظيم لا يزالون يتحصنون في مساحة تبلغ 1 كم مربع في منطقة الباغوز شرقي محافظة ديرالزور في شرق سوريا.
ونقلت صحيفة "بغداد بوست" الخميس عن المصدر، قوله "إن المجموعة الداعشية الرافضة للاستسلام في الباغوز لا تزيد على 300 عنصر بينهم أكثر من 100 عراقي".
وأضاف المصدر أن القيادي الداعشي الذي يقود هذه المجموعة عسكريا يحمل الجنسية العراقية وهو من إحدى قرى مدينة الحويجة في محافظة كركوك العراقية.
وأشار المصدر، إلى أن داعش عمد إلى نصب كمائن عبارة عن دوائر ملغمة بعشرات العبوات بالإضافة إلى تفخيخ المنازل، مضيفًا أن خطة داعش هذه أشبه بأسوار الموت لتأخير تقدم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكيا، التي تشن حاليًا عملية عسكرية واسعة لتحرير الباغوز من قبضة التنظيم الإرهابي.
وتابع المصدر أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي لا يزال يسكن بيوتا تحت الأرض داخل الأراضي السورية، وأن كل المعلومات التي تتحدث عن دخوله الأراضي العراقية مجرد تكنهات.
وأضاف أن الدائرة الضيقة من البغدادي لا تتعدى أربعة أشخاص من حراسه، وأن قوات "قسد" اعتقلت أبو هاجر من إحدى قرى جنوب مدينة الموصل العراقية، وهو آخر من شاهد البغدادي في الباغوز، قبل خروجه منها.
