الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دول الجوار تبحث استقرار وأمن ليبيا.. شكري: الاتفاق السياسي واستعادة دور المؤسسات أبرز الأولويات.. ووزيرا خارجية تونس والجزائر: لا حل في ظل التدخل الأجنبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في المؤتمر الصحفي الذي ضم وزراء خارجية دول الجوار الليبي العربي تونس والجزائر ومصر: إنه سعيد بأنه تلقى اتصالات بخصوص تابعة الشأن الليبي ودعم مسار الشعب الليبي وسلامة أراضيه وما تعرض له من تحديات والخطر المتمثل في انتشار التنظيمات الإرهابية.
وأضاف شكري أنه يري في الاتفاق السياسي واستعادة المؤسسات السياسية الليبية وتحقيق الاستقرار للشعب الليبي والخدمات التي توفر له عيش وازدهار وندعم المسار الأممي ووضع أرضية توافقية داخل ليبيا للخروج من الأزمة والوصول من خلال انتخابات نزيهة وشرعية وخلق حياة سياسية تكون ممثلة لإرادة الشعب الليبي.
وأوضح أنه تم الاتفاق على إصدار بيان عن هذا الاجتماع، وأن الخارجية المصرية سعيدة بهذا التشاور وتبادل الآراء في الآليات التي تكون في صالح دعم الشعب الليبي ومتابعة آخر التطورات على الساحة الليبية.
وعقب وزير خارجية تونس خميس الجيهناوي عن سعادته بتواجده في القاهرة، ووجه الشكر لشكري على دعوته من خلال المبادرة الثلاثية للمساعدة لإيجاد حل شامل للأزمة الليبية.
وقال الجهيناوي إنه تم مناقشة الوضع الليبي واخر التطورات التي يقوم بها المبعوث الأممي غسان سلامة، فيما تم التشاور أيضًا في الدور الذي يمكن أن تقوم به الدول الثلاث تجاه الأزمة والتسريع بتجاوز الأزمة في ليبيا ومساعدتها على المستويات الأمنية والاقتصادية.
وأوضح أن الوضع الليبي تدهور على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وأكد دعمه الليبيين لتجاوز أزماتهم مهما كانت خلافاتهم، مطالبا بإيجاد حل ليبي ليبي ويكون حل داخل ليبيا بأفكار وأيادي ومساعي ليبيا وتعزيز ومساندة المبعوث الاممي، مشيرا إلى أن الأمر في يد الليبيين وندعوهم حول ما ينقذ بلادهم لأن هذا يهم ليبيا في المقدمة ولما مصلحة أيضا كدول جوار أن نجد ليبيا سلمية موحدة آمنة تسترجع مكانتها على الساحة العربية.
وأكد ضرورة السير على إطار الثلاث دول التي لها حدود طويلة مع ليبيا ولها مصالح مشتركة وخاصة في الجهود التي قام بها غسان سلامة للدفع وإيجاد مخرج للوصل لاتفاق سياسي وهناك صدقا إرادة جماعية ثلاثية لرؤية ليبيا تسترجع مكانتها في الساحة العربية
ووجه وزير خارجية الجزائر عبدالقادر مساهل في كلمته الشكر على هذه المبادرة التي سمحت بلقاء نظرائه، وقال: "كانت لنا الفرصة أولا أن نجد حل للأزمة الليبية، ولا يوجد حل بدون احترام وحدة وسيادة ليبيا واتفاق سياسي سلمي".
وأضاف مساهل أنه لن يوجد حل في ظل وجود تدخل أجنبي في ليبيا: قائلا: "هناك تطابق في الآراء بيننا ونريد ليبيا موجدة مستقلة واستقرار ليبيا يضمن لمن مصر وتونس والجزائر ونحن كجيران معنيين ومهتمين بالشأن الليبي نهتم باستقرار ليبيا".
وتابع: "الحل بين أيدي الليبيين، ولا يوجد حل اخر بدون اتفاق الليبيين أنفسهم ونحن نساند المسار الأممي والممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة له أوراق عمل يأتي من مجلس الأمم المتحدة، وكل ما يأتي من تسهيل للفرقاء اللليبيين سيكون جيد وسنلتقي في تونس الدورة في الأسابيع المقبلة"
وأكد أنه تم الاتفاق مع شكري أن يكون الاجتماع القادم في تونس ويكون الاجتماع بشكل كثيف نظرا للتطورات اللاحقة وتنفيذ توزيع للأدوار والتواصل المستمر مع الأشقاء في ليبيا والمبعوث الأممي.