استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس، وفد المصالحة الوطنية في محافظة حمص والمؤلف من رجال دين مسيحيين وعلماء مسلمين وشيوخ العشائر العربية في المحافظة، وذلك في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا بريف دمشق.
تقدّم الوفد الشيخ عصام المصري، مدير أوقاف حمص، والأستاذ الدكتور محمد خضور، رئيس اتحاد غرف السياحة في سوريا، وحضر اللقاء المطرانان مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار سلوانس بطرس النعمة، مطران حمص وحماه وطرطوس وتوابعها، إلى جانب عدد من الآباء الرهبان والكهنة.
رحّب البطريرك السريانى، بضيوفه وعرض معهم للأوضاع العامة في البلاد وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل نشر المحبة والإخاء والتسامح في ربوع مدينة حمص، متطلّعًا إلى اليوم الذي يحلّ فيه السلام في جميع أنحاء سوريا.
وشكر أعضاء الوفد لقداسته حسن الضيافة والاستقبال مشيدين بمواقفه الإنسانية والوطنية، متفقدين أرجاء الدير حيث زاروا مذبح شهداء السريان "سيفو"، ومغارة السيدة العذراء أم الزنار، وقاعات مار أفرام السرياني البطريركية.
بعدها انتقل الجميع إلى جامعة أنطاكية السورية الخاصّة، حيث كان في استقبالهم الدكتور ركان رزوق، رئيس الجامعة، فقاموا بجولةٍ فيها متعرّفين على أقسامها المختلفة.
وزار الوفد المشاريع التي تقوم بها البطريركية في منطقة صيدنايا ومنها معمل ملكارت للأدوية، وميتم بيت الملاك الصغير، ودير الصليب.
