وقع اتحاد الصناعات المصرية، مذكرة تفاهم مع اتحاد الصناعات شمال اليونان، بشأن التعاون بين البلدين وتبادل المعلومات وتشجيع الاستثمار.
وقال رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد السويدي، إن زيارة وفد اتحاد الصناعات لشمال اليونان لمصر تعد زيارة مهمة في مجال العلاقات المتبادلة بين الدولتين، مشيرا إلى أن هذا التعاون الاقتصادي يأتي في أعقاب نجاح العلاقات السياسية التاريخية بين البلدين.
وأكد السويدي- خلال المؤتمر الذي عقده اتحاد الصناعات- اليوم الثلاثاء لتوقيع مذكرة التفاهم- أهمية العمل على تقوية وبناء العلاقة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن قادة الدولتين اتخذوا قرارات قوية بها تحد كبير للعبور من المرحلة الحالية العصيبة.
وقال السويدي: "دورنا حاليا هو دعم العلاقات الاقتصادية بين الدولتين من خلال النظر إلى حجم الاستثمارات القائمة والعمل على تعزيزها من الجانبين"، موضحًا أن مصر تعد أقرب دولة لليونان للدخول إلى السوق الإفريقية، كما أن اليونان تعد أقرب دولة لمصر للدخول إلى دول البلقان.
وأعرب عن تمنياته بأن يتم تتويج اجتماعات، اليوم، بمبادرات ناجحة، مؤكدا أهمية زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الفترات المقبلة.
من جانبه، قال جورج ميلونس، رئيس اتحاد الصناعات لشمال اليونان، إن زيارتهم الحالية لمصر تعد فرصة سانحه لإيجاد فرص للتعاون المشترك بين الدولتين.
وأوضح أن اتحاد الصناعات بشمال اليونان تم إنشاؤه في عام 1914، ويُعَد الهدف الأساسي للاتحاد العمل على تنمية القطاعات الزراعية والصناعية وزيادة الشراكات مع الدول.
وأشار إلى أن مناخ الاستثمار في بلاده أصبح إيجابيًا والفرص سانحة لتسهيل الاستثمارات من خلال القوانين التي منحتها بلاده لرجال الأعمال، مشيرا إلى تعاون بلاده بالفعل مع شرق إفريقيا، وأن الوقت قد حان للتعاون مع شمال إفريقيا.
ولفت إلى وجود 7 مناحي حاليا للتعاون مع مصر في مجالي الاستثمار والمعلومات، منوها بأنه لا بد من إيجاد آليات مشتركة للتجارة بين البلدين، خاصة في ظل توافر الظروف والفرص الملائمة للاستثمار.
وكشف أن بلاده أصبحت سوقا دولية يجب أن يتم إحسان استغلالها، إذ يقدر حجم استثماراتها في دول جنوب أوروبا إلى 150 مليار يورو.
وقال رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد السويدي، إن زيارة وفد اتحاد الصناعات لشمال اليونان لمصر تعد زيارة مهمة في مجال العلاقات المتبادلة بين الدولتين، مشيرا إلى أن هذا التعاون الاقتصادي يأتي في أعقاب نجاح العلاقات السياسية التاريخية بين البلدين.
وأكد السويدي- خلال المؤتمر الذي عقده اتحاد الصناعات- اليوم الثلاثاء لتوقيع مذكرة التفاهم- أهمية العمل على تقوية وبناء العلاقة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن قادة الدولتين اتخذوا قرارات قوية بها تحد كبير للعبور من المرحلة الحالية العصيبة.
وقال السويدي: "دورنا حاليا هو دعم العلاقات الاقتصادية بين الدولتين من خلال النظر إلى حجم الاستثمارات القائمة والعمل على تعزيزها من الجانبين"، موضحًا أن مصر تعد أقرب دولة لليونان للدخول إلى السوق الإفريقية، كما أن اليونان تعد أقرب دولة لمصر للدخول إلى دول البلقان.
وأعرب عن تمنياته بأن يتم تتويج اجتماعات، اليوم، بمبادرات ناجحة، مؤكدا أهمية زيادة الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الفترات المقبلة.
من جانبه، قال جورج ميلونس، رئيس اتحاد الصناعات لشمال اليونان، إن زيارتهم الحالية لمصر تعد فرصة سانحه لإيجاد فرص للتعاون المشترك بين الدولتين.
وأوضح أن اتحاد الصناعات بشمال اليونان تم إنشاؤه في عام 1914، ويُعَد الهدف الأساسي للاتحاد العمل على تنمية القطاعات الزراعية والصناعية وزيادة الشراكات مع الدول.
وأشار إلى أن مناخ الاستثمار في بلاده أصبح إيجابيًا والفرص سانحة لتسهيل الاستثمارات من خلال القوانين التي منحتها بلاده لرجال الأعمال، مشيرا إلى تعاون بلاده بالفعل مع شرق إفريقيا، وأن الوقت قد حان للتعاون مع شمال إفريقيا.
ولفت إلى وجود 7 مناحي حاليا للتعاون مع مصر في مجالي الاستثمار والمعلومات، منوها بأنه لا بد من إيجاد آليات مشتركة للتجارة بين البلدين، خاصة في ظل توافر الظروف والفرص الملائمة للاستثمار.
وكشف أن بلاده أصبحت سوقا دولية يجب أن يتم إحسان استغلالها، إذ يقدر حجم استثماراتها في دول جنوب أوروبا إلى 150 مليار يورو.
