الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إمارة الدم تشوه جهود السعودية في مكافحة الإرهاب.. ممثل تميم باجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف يتعمد قلب الحقائق.. وخبراء: الدوحة تستهدف أمن المملكة

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تتوقف عصابة الدوحة التي حملت على عاتقها حماية رؤوس الإرهاب بالمنطقة عن هجومها المتواصل على جيرانها خاصة المملكة العربية السعودية فأطلق تنظيم الحمدين أذنابه لمهاجمة السعودية في محاولة لتشويه بلاد الحرمين.
الناقم والمتبجح القطري عبد الله السويدي السكرتير الثاني لدى الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، استغل منبر مجلس حقوق الإنسان في الدورة الأربعين ليكيل الاتهامات والمزاعم محاولا بكل السبل تحفيز الرأي العام الدولي ضد السعودية وتشويه جهود الرياض في مكافحة التطرف.
ممثل تميم في اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف تعمد قلب الحقائق وقال إنه "بالإشارة لما ورد بتقرير المقرّر الخاص السابق بن إميرسون حول زيارته للسعودية يودّ وفد امارة الارهاب والدم أن يعبّر عن قلقه بخصوص التعريف الفضفاض للإرهاب المعتمد في الدولة المعنيّة مشيرا للمملكة
واستغلت دولة الصبي الإرهابي تميم، تصريح المقرر الخاص للأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون الذي دعا خلال زيارة إلى السعودية عام 2017 حكومة المملكة إلى مراجعة قانون مكافحة الإرهاب وإعادة تعريف "الإرهاب" في نصوصه لإطلاق الاتهامات على السعودية لكنها تناست دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية والمثبت في أحاديث سابقة للمسئولين القطريين.

عبدالله السويدي انتقد أيضا قائمة الرياض التي تضمنت منظمات خيرية ومؤسسات مجتمعية تعتبر أذرع التمويل القطري للإرهاب حيث زعم تعارضها مع القانون الدولي وروج لإعدادها بصورة انفرادية إذ ادعى أن الرياض ستستخدم القوائم كأداة للضغط السياسي والاقتصادي.
وحاول السويدي تحذير المجتمع الدولي من إدراج المنظمات التابعة للحمدين في القائمة الإرهابية مستخدما ذريعة حقوق الإنسان وتقديم العون الإنساني إذ شدد السويدي خلال كلمته في الحوار التفاعلي مع المقرّرة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مساندة الجهود الحكومية للتصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف.
تصريحات السويدي تكشف الاستخفاف القطري بالرأي العام العالمي، فرغم إطلاق عصابة الحمدين أذنابها للدفاع عن التنظيمات المسلحة والإرهابية وتلميع صورتها دوليا إلا أنها تتجمل دافعة بشراكة قطر المشبوهة مع الأمم المتحدة لنفي علاقتها بالإرهاب.
وقال السويدي إن "جهود مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهتهما ينبغي أن تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان" ودعا الدول إلى دعم المشاركة الفاعلة للمجتمع المدني في التصدي للجذور الأساسية والظروف التي تساعد على انتشار الإرهاب والتطرف العنيف ومن أبرزها انتهاكات حقوق الإنسان وغياب الديمقراطية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية وانتشار التمييز الطائفي والإقصاء السياسي والتهميش الاجتماعي وحرمان الأفراد من حريّة التعبير.
وتأتي تصريحات المسئول القطري في وقت تعمل فيه الدوحة على توفير الغطاء القانوني لشبكات تمويل الإرهاب الدولي عبر بنوكها ومنظماتها الخيرية التي تعمل في عدة مناطق ملتهبة وهو ما كشفه باحثون وكتاب غربيون في أكثر من مناسبة كما غض الطرف عن تورط قطر الخيرية في تمويل الإرهاب بتونس وليبيا.

ومن جهته أكد العميد محمد رحيم الخبير الاستراتيجي أن نظام تميم لم ينفك عن التخطيط لمؤامرات تستهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وتقودها أبواق الفتنة القطرية، لافتا إلى أن قناة الجزيرة دشنت حملة ضخمة لتلميع التكفيري والمتطرف السعودي وليد السناني وتقديمه كمعتقل سياسي وذلك ضمن توفير غطاء سياسي للإرهابيين.
وأضاف رحيم في تصريحات خاصة لـ"البواية نيوز" أن قطر تفتح أذرعها وأحضانها للإرهابيين على رأسهم الإرهابي يوسف القرضاوي "الذي تعتبره عدة دول عربية وأوروبية عرابا للإرهاب" وتغدق عليه الأموال كما فتحت أبوابها لفلول الإخوان المطلوبين أمنيا في عدة دول وسمحت بإقامة أول مقر دبلوماسي لطالبان في الدوحة لافتا إلى أن الدوحة تتفاخر علنا بإيواء أئمة التطرف أمثال عبدالرحمن النعيمي أشهر داعمي تنظيم القاعدة على أراضيها.

وأشار المهندس عماد عوني الخبير في الشئون السياسية والاستراتيجية إلى أن التصرفات الصبيانية القطرية تجاه دول المنطقة يؤكد مسلسل التناقض والتزييف الذي يمارسه تنظيم الحمدين، لافتًا الى أنه أصبح سمة في سياسة الدوحة وأن إعلام قطر يهاجم الدول ويتهمها بدعم الإرهاب ثم يشارك هو في الدفاع عن رؤوس الإرهاب، لافتا إلى أن إمارة الدم والإرهاب تدعم إيران وتبحث تشكيل تحالف ضدها تنشط في تمويل الإرهاب وتسن قوانين لمحاربته تتدخل في شئون دول المنطقة وتدعو إلى احترام سيادتها أي أنها تسير على نهج الجماعة الإرهابية ورئيسها الإرهابي المعزول مرسي الشهير بدونت مكس.
وأكد عوني في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن نظام الحمدين يحاول إضفاء الشرعية على دعاة الإرهاب في العالم حيث لم ينفك الحمدين عن خططه لرعاية الفوضى في الدول العربية ما يرسخ سمعة الدوحة كوجهة المتطرفين الأولى.