استعجلت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار سمير حسن، المحامي العام للنيابات الكلية، تقارير البصمة الوراثية الخاصة باتهام شاب بقتل عمته داخل مسكنها في منطقة الدرب الأحمر، لبيان صحة القرابة بينهما، وكذلك تقرير الصفة التشريحية حول سبب الوفاة، تمهيدًا لإحالة القضية إلى الجنايات.
وتبين من مناظرة الجثة، وجود جروح غائرة في منطقة الصدر والبطن، وطعنة في منطقة الرقبة، ما أسفر عن وفاة "العجوز"، وبجوارها سكين حاد، كما تبين بعثرة في محتويات الشقة، وأمرت النيابة بالتحفظ على الجثة وإرسالها إلى مشرحة زينهم.
واستمعت النيابة إلى أقوال أبناء المجني عليها، حيث تبين أن لديها ثلاثة أولاد وبنتين وجميعهم كبار في السن ومتزوجين وهي تعيش بمفردها منذ 14 عامًا في مسكنها، وأنهم دائمو التردد عليها ولا توجد بينهم وبينها أي خلافات.
كما أكدوا أن والدتهم امرأة عجوزة وحركتها بطيئة، لكنها كانت دائما تخدم نفسها ولا تطلب منهم أي مساعدة، فهي مكتفية بذاتها، وكانت ميسورة الحال ولديها أموالها الخاصة.
وعقب 10 أيام من تكثيف الجهود واستمرار التحقيقات مع الجيران وأقارب المجني عليها، تبين وجود سابقة خلاف بينها وبين أبناء شقيقها، بسبب خلافات حول الميراث ومستمرة منذ أعوام، وبتضييق الخناق عليهم اعترف نجل شقيقها بارتكاب الواقعة.
وأكد المتهم أنه على خلاف دائم مع عمته بسبب خلافات الميراث منذ أعوام من قبل وفاة والداه، وأن شقيقاته وعائلته كانت دائمًا تحرضه ضدها، موضحًا أنه من قبل الواقعة وهو يمر بضائقة مالية فتخمرت في ذهنه فكرة سرقة عمته، وخاصة أنه على علم أنها تعيش بمفردها، فتوجه إليها يوم الواقعة، وطلب منها إقراضه أموال، لكنها رفضت ونشب بينهما خلاف الميراث مجددًا فنجح في الذهاب للمطبخ واستل سلاحًا أبيض – سكينًا- ووجّه لها طعنات في الجسم.
ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت حبسه على ذمة القضية.
تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر تلقى بلاغًا من سيدة تفيد أثناء زيارة والداتها العجوز في منزلها، تبين عدم تواجدها.
وبسؤال الجيران أكدوا أنهم لم يروها منذ يوم في الشارع، فعادت وطرقت على الباب فلم تجد من يستجيب فقررت الاستعانة بشاب من الجيران لفتح المنزل، فوجدت جثة والداتها غارقة في دمائها، ومتوفية.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.
وتبين من مناظرة الجثة، وجود جروح غائرة في منطقة الصدر والبطن، وطعنة في منطقة الرقبة، ما أسفر عن وفاة "العجوز"، وبجوارها سكين حاد، كما تبين بعثرة في محتويات الشقة، وأمرت النيابة بالتحفظ على الجثة وإرسالها إلى مشرحة زينهم.
واستمعت النيابة إلى أقوال أبناء المجني عليها، حيث تبين أن لديها ثلاثة أولاد وبنتين وجميعهم كبار في السن ومتزوجين وهي تعيش بمفردها منذ 14 عامًا في مسكنها، وأنهم دائمو التردد عليها ولا توجد بينهم وبينها أي خلافات.
كما أكدوا أن والدتهم امرأة عجوزة وحركتها بطيئة، لكنها كانت دائما تخدم نفسها ولا تطلب منهم أي مساعدة، فهي مكتفية بذاتها، وكانت ميسورة الحال ولديها أموالها الخاصة.
وعقب 10 أيام من تكثيف الجهود واستمرار التحقيقات مع الجيران وأقارب المجني عليها، تبين وجود سابقة خلاف بينها وبين أبناء شقيقها، بسبب خلافات حول الميراث ومستمرة منذ أعوام، وبتضييق الخناق عليهم اعترف نجل شقيقها بارتكاب الواقعة.
وأكد المتهم أنه على خلاف دائم مع عمته بسبب خلافات الميراث منذ أعوام من قبل وفاة والداه، وأن شقيقاته وعائلته كانت دائمًا تحرضه ضدها، موضحًا أنه من قبل الواقعة وهو يمر بضائقة مالية فتخمرت في ذهنه فكرة سرقة عمته، وخاصة أنه على علم أنها تعيش بمفردها، فتوجه إليها يوم الواقعة، وطلب منها إقراضه أموال، لكنها رفضت ونشب بينهما خلاف الميراث مجددًا فنجح في الذهاب للمطبخ واستل سلاحًا أبيض – سكينًا- ووجّه لها طعنات في الجسم.
ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت حبسه على ذمة القضية.
تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر تلقى بلاغًا من سيدة تفيد أثناء زيارة والداتها العجوز في منزلها، تبين عدم تواجدها.
وبسؤال الجيران أكدوا أنهم لم يروها منذ يوم في الشارع، فعادت وطرقت على الباب فلم تجد من يستجيب فقررت الاستعانة بشاب من الجيران لفتح المنزل، فوجدت جثة والداتها غارقة في دمائها، ومتوفية.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.
