بدأت وزارة التجارة الدولية البريطانية إنشاء مكتب لها في العاصمة الزيمبابوية هراري، في إطار تعزيز جهود إعادة إشراك حكومة زيمبابوي ، ومن المقرر أن يرأس مكتب هراري رئيس التجارة والاستثمار الجديد في بريطانيا توم هيل ، وكان هيل -الذي انتقل إلى هراري في نوفمبر الماضى قد قاد في السابق وضع استراتيجية التصدير الجديدة للحكومة البريطانية .
وفي حديث عن قرار حكومة بريطانيا بإطلاق مكتبها الجديد في هراري، قال هيل "إن قارة أفريقيا تتزايد أهميتها بالنسبة لمصالح بريطانيا للازدهار والأمن ، نحن بصدد توسيع تواجدنا في جميع أنحاء القارة للاستجابة للطلب على السلع والخدمات البريطانية، وكذلك لتحقيق طموح رئيسة الوزراء تيريزا ماي وهو أن تصبح بريطانيا أكبر مستثمر في مجموعة السبع في أفريقيا بحلول عام 2022".
وأضاف هيل "إننا نشهد زيادة كبيرة في الاهتمام بزيمبابوي، ونود أن نضمن أننا نبذل كل ما في وسعنا لدعم هذا الاهتمام، في الوقت الذي ندعم فيه أيضاً التزام الحكومة البريطانية واسع النطاق لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في زيمبابوي.
وأشار إلى أن المكتب الجديد يهدف إلى العمل على حماية وتيسير الاستثمار البريطاني في زيمبابوي، والدعوة إلى إجراء تغييرات في بيئة الأعمال لفتح المزيد من التجارة والاستثمار، وكذلك العمل على تطوير قدرة التصدير المحلية لتوفير المزيد من الأسواق للسلع والخدمات البريطانية على المدى الطويل، ووضع بريطانيا كشريك في الاختيار لزيمبابوي.
وقال "في هذه المرحلة نعمل بشكل وثيق مع بعض الشركات لتوفير المزيد من فرص التصدير للأعمال في زيمبابوي في قطاعات مثل الأعمال التجارية الزراعية، ونعمل على بناء العلامة التجارية للمنتجات الزيمبابوية في بريطانيا، كما نعمل مع شركاء في الحكومة مثل وزارة التنمية الدولية ومكتب الشئون الخارجية والكومنولث لضمان توافق الجهود لدعم انتعاش الاقتصاد الكلي في زيمبابوي مع دعم الأعمال التجارية البريطانية في الخارج.
