رغم سنوات السجن التي قضاها "أ.ع" العامل الأربعيني، بعيدا عن ابنته "ش" البالغة من العمر 20 عاما، التي قررت أن تترك والدتها وتقيم مع والدها بعد خروجه من السجن، إلا أنه لم يفكر في التعامل معها بشكل طبيعي وتعويضها عن تلك السنين، فما كان منه إلا أن بدأ في معاملتها بشكل سيئ والتعدي عليها بالضرب والسّب في بعض الأحيان.
ومع مرور الوقت بدأت الفتاة تراجع حساباتها مرة أخرى بشأن إقامتها مع والدها، فما كان منها إلا أنها طلبت منه العودة للإقامة مع أفراد عائلتها من جهة والدتها، مما أغضب والدها الذي حاول إعادتها للإقامة معه بالعنف، ولكنها رفضت ومكثت مع والدتها لفترة، ولكن بعد ذلك قررت أن تذهب لوالدها لتعبر له عن أسفها لكونها تركته.
ويوم الواقعة اصطحبت خالتها "منال" وذهبت إليه، لتتحدث معه بشأن عودتها والإقامة معه مرة أخرى، فرفض وحدثت مشادة بين المتهم وبين شقيقة زوجته، بعد تعنيفه للفتاة أمامها وشروعه فى ضربها، وهددها بسلاح ولكنها لم تخف وتصدت لها فقام بطعنها فى الصدر، وسدد 3 طعنات لابنته فى البطن والصدر وتم نقل المجنى عليهما إلى المستشفى، إلا أن الأولى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم.
ومع مرور الوقت بدأت الفتاة تراجع حساباتها مرة أخرى بشأن إقامتها مع والدها، فما كان منها إلا أنها طلبت منه العودة للإقامة مع أفراد عائلتها من جهة والدتها، مما أغضب والدها الذي حاول إعادتها للإقامة معه بالعنف، ولكنها رفضت ومكثت مع والدتها لفترة، ولكن بعد ذلك قررت أن تذهب لوالدها لتعبر له عن أسفها لكونها تركته.
ويوم الواقعة اصطحبت خالتها "منال" وذهبت إليه، لتتحدث معه بشأن عودتها والإقامة معه مرة أخرى، فرفض وحدثت مشادة بين المتهم وبين شقيقة زوجته، بعد تعنيفه للفتاة أمامها وشروعه فى ضربها، وهددها بسلاح ولكنها لم تخف وتصدت لها فقام بطعنها فى الصدر، وسدد 3 طعنات لابنته فى البطن والصدر وتم نقل المجنى عليهما إلى المستشفى، إلا أن الأولى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم.