تستغيث «نهى» بوزيرة التضامن الاجتماعى، لبحث والاستجابة لطلبها فى معاش «تكافل وكرامة»، حيث توجهت منذ ما يقرب من عامين كغيرها من «المطلقات» تبحث عن معاش «تكافل وكرامة» الذى أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عنه عام ٢٠١٧، إلا أنها لم يحالفها الحظ بسبب تعنت موظفة الشئون الاجتماعية بمكتب منطقة العجوزة، حيث أجلت أوراق السيدة الثلاثينية المريضة دون سبب واضح، فما كان من «نهى» التى قررت أن تكمل تعليمها والتحقت بالجامعة المفتوحة، على أمل إيجاد فرصة عمل مريحة، بعد التخرج، أن قامت بتقديم شكوى لرئاسة الجمهورية، تتضمن ما حدث معها فى مكتب العجوزة، وتشكو فيها الموظفة التى تكاسلت عن أداء عملها.
وتروى «نهى» ما حدث معها قائلة: «بعدما اشتكيتها، لقيت مكتب الشئون بيكلمنى، وبيقولولى لو كل أوراقك جاهزة هنصرفلك المعاش، وأنا بالفعل كل أوراقى جاهزة، وسألتهم هييجوا أمتى علشان ممكن أكون فى المسشفى لأن عندى فتق وبتابع هناك مع الدكاترة، وأحيانا بروح أجيب ابنى من المدرسة، بس حاليا سيبته مع أبوه لأنى مش قادرة على مصاريفه، لكن للأسف مقالوش هييجوا أمتى».
وتختتم: «وقت ما جاءوا عندى لفحص الحالة، كنت بجيب ابنى من المدرسة، أخويا فتح لهم وقالهم بتجيب الولد من المدرسة وزمانها جاية، لكن للأسف الموظفة مشيت على طول وقابلت أوراقى بالرفض، فقمت بعمل محضر فى القسم لإثبات حالة استحقاقى للمعاش».
