الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سفير تونس بالكويت: لن ننفرد بدعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية

سفير تونس لدى الكويت
سفير تونس لدى الكويت أحمد بن الصغير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال سفير تونس لدى الكويت أحمد بن الصغير، إن بلاده لن تنفرد بدعوة سوريا للمشاركة فى الدورة الثلاثين للقمة العربية، والتى ستعقد فى تونس نهاية مارس الجارى، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يعود إلى قادة الدول العربية، باعتبار أن تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية جاء بناء على قرار عربى فى 2011.
وأوضح أحمد بن الصغير -فى حوار مع صحيفة (السياسة) الكويتية اليوم الأحد- أن اجتماعات القمة العربية ستكون على مستوى القادة فى 31 مارس الجاري، على أن يسبق ذلك لقاءات مجلس وزراء الخارجية فى 29 من الشهر نفسه، وقبل ذلك بيوم واحد، يجتمع المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزاري، فى حين يعقد اجتماع لكبار المسئولين والمندوبين الدائمين فى يومى 26 و27 مارس الجاري.
وأضاف أنه فيما يتعلق بجدول أعمال القمة فإنه سيتحدد فى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذى يعقد فى مقر جامعة الدول العربية فى 6 مارس الجاري، لافتا إلى أن جدول الأعمال يتضمن القضايا العربية الراهنة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب الأوضاع فى ليبيا واليمن وسوريا، فضلا عن موضوعات تتعلق بالتضامن العربى والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار السفير التونسى لدى الكويت إلى أنه سيتم كذلك عقد العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة، بالتوازى مع انعقاد القمة العربية؛ وذلك بمشاركة جميع الدول العربية، وبحضور الآلاف من المدعوين.
وفيما يتعلق بالاستعدادات التونسية للقمة، قال أحمد بن الصغير، إن استعدادات بلاده بدأت منذ قمة الظهران العام الماضي، انطلاقا مع مسئولياتها العربية، احتضان الدورة الـ30 بعد اعتذار البحرين لاستضافتها؛ حيث تم إنشاء لجنة تختص بالترتيب اللوجيستى، وأخرى خاصة بمضامين القمة، بجانب التشاور والتنسيق مع الدول العربية، خاصة السعودية الرئيس الحالى للقمة، فضلا عن أمانة جامعة الدول العربية.
وشدد على حرص تونس على أن تكون القمة العربية المقبلة للتوافق بين الدول العربية، خاصة فى ظل المستجدات التى تشهدها المنطقة، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة التحديات، وأن تستمع إلى تطلعات الشعوب العربية إلى مزيد من التضامن والتكافل.