الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائب يطالب بمواجهة شاملة لآلة الإخوان الإعلامية

النائب محمد عبد الله
النائب محمد عبد الله زين الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أنه لا أحد ينكر أن حادث حريق محطة مصر كارثة كبيرة تستوجب محاكمة كل من تسببوا فيه.
وقال النائب، فى بيان له اليوم الأحد: ولكن منذ وقوع الحادث اندفعت بعض الصفحات والحسابات فى تدوين روايات متضاربة عن الحدث استباقًا لكل معلومة أو تحقيق أو بيان رسمى ومع توالى الإشارات وتعدّد المشيرين وتطوع إرهابيو تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة عبر «السوشيال ميديا» بث سمومهم وأكاذيبهم بشأن هذا الحادث حتى قبيل وصول سيارات الإطفاء لموقع الحادث.
وطالب زين الدين، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بالمواجهة الشاملة حقيقية للآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية لإعدامها متسائلا كيف نترك من قاموا بنقل صور لطفل قالوا إنه أصيب فى الحادث وتبين بعد ذلك أن هذه الصورة هى لطفل مصاب فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة فى العام 2017 واصفا ذلك الأمر بالفجور وهى صفة من صفات هذه الجماعة المارقة وكيف نترك من قاموا من هذه الجماعة الإرهابية باقتطاع مقطع من فيديو سابق للرئيس عبد الفتاح السيسى قبل سنتين يتحدث عن تطوير السكك الحديدية وتكلفتها رغم أن الحادث لا يعود إلى خلل فنى أو مشكلة لوجستية أو تآكل للبنية التحتية للشبكة وإنما إلى خطأ فردى اعترف به صاحبه بالصوت والصورة وهو رهن التحقيق والمحاكمة الان من القضاء المصرى ولكنهم خرجوا للتشكيك فى الاعتراف والمزايدة على المتهم نفسه.
كما تساءل النائب: كيف نترك من أشاعوا أخبارًا مفبركة عن نقص فى الدم بالمستشفيات رغم تصريحات وزيرة الصحة التى أكدت توفر الدم ونقل 2000 كيس إلى المستشفيات التى استقبلت المصابين وكلنا شاهدنا شهامة المصريين وتوافدهم على المستشفيات للتبرع بالدعم.
وأضاف زين الدين: أنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بنفى الإشاعات والأكاذيب والافتراءات التى تبثها الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية عبر اى وسيلة تستخدمها هذه الجماعة الشيطانية بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي مطالبا بمحاكمة كل من يروجون هذه الأكاذيب والإشاعات.