طوى الجهاز الفي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، بقيادة البلجيكي تسيدومير يانوفيسكى، الملف الافريقي أن قترب من وداع بطولة دوري أبطال افريقيا، بعد الهزيمة التي تلقاها على يد شباب قسطنينة، أمس الأول بثلاثية مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة الرابعة بالبطولة.
جعلت الهزيمة الإسماعيلي يودع البطولة من دور المجموعات بعد أن احتل المركز الأخير في جدول ترتيب المجموعة الثالثة بنقطة واحد، ولم يحقق أي انتصار، قبل مباراتين فقط أمام الإفريقي التونسي في معقل، والثانية أمام مازيمبي في ملعب الجيش ببرج العرب، ويحتل الفريق الجزائري شباب قسطنينة صدارة الترتيب برصيد 10نقاط ومازيمبي في المركز الثاني، أما الإفريقي التونسي فحتل المركز الثالث بأربع نقاط.
وقامت إدارة النادي بتجميد مستحقات اللاعبين وسط حالة من الغضب سيطرت على مجلس الإدارة، برئاسة إبراهيم عثمان، خاصة أن الإدارة وفرت كل شيء للاعبين والجهاز الفني، ولكن لم يتحقق المطلوب وودع الدراويش البطولة من الباب الضيق.
ومن جانبه، طالب المدرب البلجيكي اللاعبين بضرورب نسيان البطولة الأفريقية والتركيز في الدوري الممتاز والفوز في باقي المباريات على أمل المزاحمة على المربع الذهبي، خاصة أن الفريق قد حصل على المركز الثاني في الموسم الماضي.
وفي السياق نفسه، أكد المدير الفي للفريق أن الإسماعيلي كان قادر خطف الفوز على بطل الجزائر، خاصة أن الدراويش كان متقدما في بداية اللقاء، إلا أن غياب الخبرات عن معظم اللاعبين جعل الفريق يفرط في نقاط اللقاء مضيفا أن تعاقب المباريات وضيق الوقت أصاب اللاعبين بالأجواء. وأضاف في تصريحات عقب المباراة أن الفريق يركز الآن في مسابقة الدوري الممتاز لتحسين موقع الفريق في جدول الترتيب، ومن ثم التواجد في المراكز الأمامية على أمل المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل.
ويستعد الفريق لمواجهة مازيمبي في الجولة الخامسة من أبطال أفريقيا والمقرر لها 8 من الشهر الجاري بالإسكندرية.
ومن جانبها، هاجت جماهير الإسماعيلي مجلس إدارة النادي واللاعبين بعد الخسارة أمام شباب قسنطينة والخروج من البطولة رسميا، وحملت جماهير الدراويش مجلس الإدارة المسئولية الأكبر في الوداع، بعد أن فرط في بعض العناصر الأساسية بداية الموسم وكذلك تغيير الأجهزة الفنية والاعتماد على مدربين لا يملكون خبرة وامكانيات المنافسة.
