الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الإمام الأكبر يعيد تشكيل مجلس أمناء بيت الزكاة

 الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، قرارا بإعادة تشكيل مجلس أمناء بيت الزكاة، بعد انتهاء مدة مجلس الأمناء السابق.
ونص قرار شيخ الأزهر على أن تكون مدة مجلس الأمناء الجديد أربعة أعوام قابلة للتجديد.
ويضم المجلس الجديد في عضويته، كل من: المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق، والسفيرة فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، وممتاز السعيد، وزير المالية الأسبق، والدكتورة شيرين الشواربي، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن، رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
كما يضم المجلس: الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتورمحمد مصطفى عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور محمد أحمد علي سلطان، محافظ الإسكندرية السابق، والدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، ومحمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومحمد ناصر الجبري، رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة الكويتي، ومعالي الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمهندس عاطف أحمد حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي.
وتأسس بيت الزكاة والصدقات المصري في عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها المقررة شرعًا، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
وشهد بيت الزكاة منذ انطلاقه توسعًا كبيرًا، وتنوعت أنشطته ما بين اجتماعية وصحية وتنموية وإغاثية، ونجح من خلالها البيت في تحقيق الاستغلال الأمثل لأموال الزكاة والصدقات، وكسب ثقة ودعم دافعي الزكاة والمتبرعين، وترسيخ قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك وفقا لرؤية علمية تنموية تسعى لسد الفجوات التنموية وتقديم الدعم الأمثل لمستحقي الزكاة.