مخطط قطر لنشر التطرف من بوابة الصومال.. مؤسسات الدوحة الخيرية ستار لدعم الميليشيات الإرهابية بمقديشيو.. وخبراء: "تميم" ينفذ أجندة إيران لتهديد الأمن القومي المصري والسعودي بحريًا

ويسعى تنظيم الحمدين الارهابي الفوضوي بكل السبل للسيطرة على مفاصل الصومال واستغلال انبطاح الرئيس الصومالي فرماجو لتحقيق مخططه التخريبي في القارة الإفريقية وتحويل مقديشيو إلى مركز لوجيستي لنشر التطرف والإرهاب بالقارة السمراء، فإمارة الدم والإرهاب بأوامر من نظام الملالي تسعى لتهديد أمن مصر والسعودية بحريا من بوابة البحر الأحمر وباب المندب من خلال دعم الميليشيات الارهابية وعمليات القرصنة من اجل محاولة التحرش بالسفن المصرية والسعودية الناقلة للبترول وكذلك البضائع.
ويعمل أمير الإرهاب تميم بن حمد على تفعيل الرشاوى لنظام فرماجو للتأكيد على تبعيته للدوحة وغض الطرف عن أعماله التخريبية في البلد الإفريقي حيث أعلن تميم عن دعم موازنة الحكومة الصومالية للعام الحالي 2019 بمبلغ 73مليون ريال قطري منذ يومين.
ويستخدم تنظيم الحمدين منظماته الخيرية ومن بينها الهلال الأحمر القطري ومؤسسة قطر الخيرية كأذرع خبيثة من أجل تنفيذ ونشر أجندته في استغلال سوء الأوضاع الاقتصادية في الدول الفقيرة حيث تأخذ من دعم نشاط المؤسسات بشكل مكثف في الدول الإفريقية أو التي تشهد نزاعات إقليمية مسلحة ستارا لتجنيد الشباب في صفوف الجماعات المتطرفة لنشر الخراب في القارة الأفريقية.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور محمد الزنط نائب رئيس الجمعية العربية للدراسات للشئون الإقليمية أنه لم يعد خافيًا على أحد التوغل القطرى فى إفريقيا بهدف محاصرة مصر وتهديد أمنها القومي وخاصة فى دول حوض النيل والقرن الإفريقي فتارة نجد التدخل القطرى يرتدى عباءة السياسة ودبلوماسية الوساطة بين الجيران المتوترة علاقاتهم وأخرى بهدف الدعم الاقتصادي وأخيرًا عن طريق المساعدات الخيرية مستعينة بمنظمات تحوطها الشك والريبة فيما يخص أهدافها الحقيقية مثل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وأضاف الزنط في تصريحات خاصة أن الأذرع القطرية تمتد عبر إفريقيا ملوحة بفرص الاستثمار الواعدة والوساطة السياسية حتى أنها لم تترك بابًا إلا طرقته مثل الوجود العسكرى كمراقب فى حالات مثل النزاع بين إريتريا وجيبوتي والهدف هو مضايقة مصر والسعودية في دول القرن الأفريقي.
وقال القيادي بحزب الغد حسن ضوة إن قطر تسعى بكل قوة الآن من خلال تعليمات نظام الملالي في طهران لمضايقة أمن مصر والمملكة العربية السعودية من جهة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، لافتا إلى أن تقارير عديدة لوزارتى الخارجية والخزانة الأمريكيتين ومراكز ومعاهد دراسات وأبحاث كشفوا عن أن قطر أكبر دولة تمول الجماعات المتطرفة والإرهابية في منطقة القرن الأفريقى تحت ستار العمل الإنسانى وأنه في كينيا على سبيل المثال تسعى قطر للاستحواذ المالى هناك عبر بنك قطر منذ توقيع مذكرة التفاهم قبل عدة أعوام وأعمال إنسانية لمتضرري الجفاف.