أكدت دراسة جديدة أن الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، تحافظ على اتصال الأطفال بوالديهم بعد الطلاق.
فقد توصل الباحثون فى جامعة "نيويورك" إلى أنه عندما لا يبقى الأطفال والوالدين الذين يعيشون في المنزل على اتصال، يبدو أنه لا يهم مدى نجاح الآباء المطلقين.. ما كان مهما لعلاقة الوالدين والطفل هو التواصل بني الوالد والطفل.
وقالت الباحثة ميندى ماركهام، الأستاذ فى جامعة "مانهاتن": تأكد من أنك على اتصال مستمر ومتكرر مع طفلك.. إذا كان ذلك شخصيًا، فهذا أمر رائع. ولكن في ما بينها، تواصل مع طفلك، عبر النص أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.. دع طفلك يعرف أنك هناك يهمك أمر مهم حقا ".
لمعرفة كيف أثرت العلاقات الأبوية على العلاقات بين الوالدين والطفل، استعرض الباحثون بيانات حوالي 400 أم وطفل في الولايات المتحدة. كان أطفالهم بين سن 10 و18 عامًا.. وجد الباحثون ثلاثة أنواع من الأبوة والأمومة المشتركة بعد الطلاق: مشغول باعتدال وتعارضها.
كما نظر فريق الدراسة أيضًا في العديد من جوانب العلاقة بين الوالدين والطفل، بما في ذلك: الدفء الوثيق والقرب ؛ المعرفة الأبوية للطفل. والانضباط غير متناسق.. لا يبدو أن أساليب الأبوة المشتركة تحدث فرقا في العلاقة بين الطفل والوالد بعد الطلاق. ما أحدث اختلافًا هو تكرار الاتصال.
وأبلغت الدراسة أنه عندما يتواصل الآباء سواء كانوا يتحدثون أو يراسلون مرة واحدة في الشهر أو أقل مع أطفالهم، كان لديهم معرفة أقل عن أطفالهم.. وشدد الباحثون على أنه كلما زاد الاتصال بين الوالدين والأطفال، كلما كانت العلاقة أفضل.
