الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

خريطة لأبرز مرشحي مقعد النقيب وعضوية المجلس بـ"الصحفيين"

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم «البوابة نيوز»، خريطة لأبرز المرشحين على مقعد النقيب والمرشحين الجدد على مقعد العضوية ليكون دليلًا يمكن الرجوع إليه قبل عمومية مارس يوم الجمعة المقبل.
١١ مرشحًا للنقيب
يتنافس «١١» مرشحًا على مقعد النقيب، وهم: أحمد الشامى (الجمهورية)، إسكندر أحمد (دار التحرير)، سيد الإسكندرانى (الجمهورية)، سعيد فرج (الأحرار)، وسمية العجوز (وكالة أنباء الشرق الأوسط)، وضياء رشوان (الأهرام)، وطلعت هاشم (مصر الفتاة)، وعاصم رشوان (حر)، وعبدالنبى عبدالستار (الغد)، ورفعت رشاد (أخبار اليوم)، ومحمد المغربى (الشعب).
أشعل «ضياء رشوان» المنافسة بإعلانه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا التي اتفق مع رئيس الوزراء عليها، والتى تمثل ٢٥٪ من قيمة البدل الحالى، ستُصرف بدءًا من ١ يوليو المقبل بحيث يصل البدل إلى ٢١٠٠ جنيه، إلا إذا دبر مبلغ الزيادة من خزينة النقابة خلال شهرين قبل موعد الموازنة الجديدة، أى فى مايو المقبل، لافتًا إلى أنه تم إدراج الزيادة الجديدة ضمن مشروع الموازنة العامة الجديدة للدولة، بجانب مبلغ كبير لدعم النقابة فى بعض المجالات، منها مشروع العلاج. 
وقال «رشوان»، خلال ندواته، إن الانتخابات بالنسبة له يومان؛ الأول هو يوم الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، والثانى هو العامان التاليان للنقيب والأعوام الأربعة للمجلس، وما يشغل باله دائمًا هو اليوم الثانى، رغبة منه فى وضع حلول للأزمات الكثيرة التى تلاحق مهنة الصحافة.
من ناحيته استمر رفعت رشاد، فى إعلانه أنه يجرى مفاوضات بشأن زيادة البدل، رافضًا إعلان تأكيد زيادته حتى لو أعلن منافسه هذا.
وأطلق رفعت رشاد سهامه ضد منافسه ضياء رشوان باعتباره رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه مع تفرغ النقيب فى منصبه مع احتفاظه بموقعه الصحفى، دون إدارة مؤسسات أو هيئات أخرى، منعًا لتضارب المصالح أو عدم التفرغ. 
وشدد مجددًا أنه لا يوجد مرشح للدولة، ومن لديه دليل يقدم ما يقول، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية سيكون لها القول الفصل فى أى خطوة سيخطوها المجلس أو النقيب، خاصة فيما يخص القوانين وتعديلاتها.
ومن جانبه قال عبدالنبى عبدالستار، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين ورئيس تحرير الغد، إنه على رأس برنامجه الانتخابى حل مشكلة ٢٠٠٠ صحفى حزبى، موضحًا أن الحل يكمن فى التنسيق مع الدولة لحل العثرات المادية.
وأوضح سيد الإسكندرانى، نائب رئيس تحرير جريدة «الجمهورية والمرشح على مقعد النقيب، أنه قادر على حل مشكلات النقابة خلال ٦ أشهر، من خلال تفرغه، قائلًا: «وللأسف كل نقيب سابق كان آخر ما يشغله هو النقابة»، لافتًا إلى أنه «ترشح أكثر من مرة، ورغم حصده أصواتًا قليلة، فإن ذلك يرجع إلى رغبته فى خدمة الصحفيين».
أما أحمد الشامى، الذى ترشح على منصبى النقيب وعضوية المجلس، فقال: «إنه كان متخذًا قراره بالترشح على مقعد عضوية مجلس النقابة فقط، لكنه بمجرد أن أعلن عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، انسحابه من الترشح شعر بأن المقعد أصبح شاغرًا، ويحتاج ترشحه لمنصب النقيب وهو ما جعله يترشح للمنصب.
وقال محمد المغربى، أحد المرشحين لمنصب نقيب الصحفيين: «هذه ثالث مرة أترشح لمنصب النقيب وشعارى دائمًا هو الترشح نقيبًا للصحفيين كخطوة أولى للترشح لمنصب رئيس الجمهورية»، لافتًا إلى أنه سيطرح مبادرة سياسية لتحريك المياه الراكدة فى العمل السياسى.
وأكدت سمية العجوز، المرشحة للمنصب ذاته، أن برنامجها يرتكز على استعادة حقوق الصحفيين المادية والأدبية، «فماديًا أسعى لأن تكون قيمة البدل ٢٥٠٠ جنيه، ويعامل معاملة الأجر الثابت كما يزيد بشكل دورى ويتم النص عليه فى القانون حتى لا يكون تحت رحمة أحد أو أى نقيب يترشح»- بحسب تعبيرها.
الوجوه الشبابية 
وعن أبرز الأسماء الجديدة التى ترشحت لأول مرة وملخص برامجهم فيأتى على رأس تلك الوجوه الشبابية التى ترشحت على مقعد عضوية المجلس، الزميل تامر هنداوى.
وتضمن برنامج «هنداوي» التصدى للتشريعات الصحفية الأخيرة، التى وصفها بأنها تغتال المهنة، وتحول الصحف إلى نشرات حكومية، بالإضافة إلى أجر عادل يمنح الصحفى حياة كريمة، واستقلالية تُمكنه من أداء مهنته دون ضغوط أو إغراءات.
كما تضمن البرنامج، تعظيم موارد النقابة، لتتمكن من تقديم الخدمات للزملاء، والتى تشمل: الاستفادة المُثلى من مركز التدريب، باعتباره مشروعًا يُدر دخلًا للنقابة، وذلك من خلال تنظيم المؤتمرات ودورات التدريب، وتقديم الخدمات الإعلامية.
كما شمل برنامج الزميل تامر هنداوى، تشكيل لجان نقابية فى المحافظات لحماية الصحفيين ودعمهم، تكون مهمتها أيضًا التعامل مع أزمة البطالة، من خلال حصر الصحفيين المتعطلين، وإيجاد حلول لأزمتهم.
كما استعرضت دعاء النجار، الكاتبة الصحفية بجريدة الجمهورية، والمرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فى الماراثون، المقرر له الجمعة المقبل، برنامجها الانتخابى، خلال زيارتها لمؤسسة «البوابة نيوز» بقولها: إنها ستعمل على رفع الحد الأدنى للأجور، عبر بروتوكول بين نقابة الصحفيين والمؤسسات الصحفية الخاصة، مع تحديد المبلغ بالتشاور بين الطرفين، فضلًا عن إعدادها دراسة لاستغلال باقى أدوار النقابة لإيجاد موارد جديدة لدعم صندوقى العلاج والمعاشات، إضافة إلى استغلال مركز التدريب الصحفى الذى تم افتتاحه حديثًا بمقر النقابة، لتنظيم دورات متخصصة فى مجال الصحافة.
وأكدت النجار أنها عقدت اتفاقًا خاصًا مع إحدى الشركات، للتأمين على الصحفيين أثناء عملهم، إضافة إلى إلزام المؤسسات الصحفية بالتأمين الصحى الشامل على المُعينين بها، بجانب اتفاق آخر لإنشاء صندوق بنقابة الصحفيين، مُخصص لدعم الزملاء المفصولين تعسفيًا، وذلك لحين عودتهم للعمل مجددًا.
واستعرض هيثم النويهى برنامجه الانتخابى بشعار مش مجرد كلام الذى ركز على مشروع علاج لائق للصحفيين، موضحًا أنه تم الاتفاق على إنشاء عيادات داخل النقابة للصحفيين وأسرهم تتضمن نخبة من أبرز الاستشاريين
وتطرح إيمان عوف فى برنامجها بعض النقاط التى تمس قضايا حيوية تهم كل صحفى، وعلى رأسها: وضع لائحة للأجور وتعظيم استفادة الصحفيين من دمغات الإعلانات، ووجود النقابة كطرف أساسى فى التعاقد بين الصحفيين ومؤسساتهم، وإلزام المؤسسات الصحفية بتوفير دور حضانة لأبناء الصحفيات أو قيام النقابة بذلك فى أحد الأدوار غير المستغلة، وتأسيس لجنة تكافؤ الفرص والتمكين لبحث شكاوى الصحفيات وإصدار مدونة سلوك ملزمة للمؤسسات كافة.
وطرحت أميرة العادلى برنامجها الانتخابى الذى يشمل إنشاء صندوق الطوارئ، ووثيقة تأمين الصحفيين التى لم تعد رفاهية، وأصبحت أولوية قصوى، فضلًا عن مواجهة الغلاء بالتكافل ودورنا النقابى بالتعاون مع المؤسسات والمجتمع المدنى، وذلك عن طريق «توفير وسائل النقل، والإسكان الاجتماعى، تحسين وتطوير مشروع العلاج».
وطرح حازم حسنى تأسيس رابطة تضم الزملاء بالصحف الحزبية للدفاع عن حقوقهم والتعبير عن مشاكلهم، وتفعيل المادة ١٥ من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، الذى يُلزم النقابة والمؤسسات الصحفية بإنشاء صناديق للتأمين ضد العجز والبطالة، والتدخل للإفراج عن الصحفيين سجناء الرأى ورعايتهم صحيًا، وتقديم الدعم المادى والمعنوى لأسرهم.
كما أعلن مطالبته بتفعيل المادة ١٦ من قانون تنظيم الصحافة والإعلام بعدم فصل الصحفى، إلا بعد انتهاء فترة التوفيق، التى تقوم بها النقابة بين الصحفى والمؤسسة.
وتحت شعار «إنجازات تتحدث وخدمات لا تنقطع» أوضح الزميل حماد الرمحى برنامجه الانتخابى، ومنها تقديم مكافأة ١٠٠ ألف جنيه نهاية خدمة للزملاء بالصحف الحزبية والمستقلة، والاتفاق مع إحدى شركات التمويل العقارى، لدعم وتمويل مشروع مدينة الصحفيين، وحل جذرى لقضية مدينة الصحفيين بأكتوبر، واستعادة حقوق الحاجزين.
أما الجزء الثانى، فهو مبادرة «حياة كريمة للصحفيين» التى أعلن تفاصيلها الرمحى، وهي: «كادر خاص ومسكن خاص وسيارة ومصايف للصحفيين».
كما يتضمن البرنامج الانتخابى للزميل صديق العيسوى، مجموعة من الوعود منها الحصول على تخفيضات للصحفيين فى المترو والسكة الحديد والسوبر جيت، وتطوير مكتب حجز تذاكر السفر بالنقابة، وإعادة النظر فى كيفية إدارة وتأجير قاعات النقابة، إلى جانب وضع حلول جذرية لأزمة البدل وتأخيره، وتطوير مشروع العلاج، ورفع الحد الأقصى فى حالات الحوادث والعمليات الكبيرة، والأمراض ذات تكلفة العلاج المرتفعة.
وقالت مريم جبل إن برنامجها الانتخابى يحمل ملفات تخدم الزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ويتكون من ١٠ نقاط عاجلة، وذلك من أجل حياة كريمة للصحفيين.
وأضافت «جبل» أنها عقدت اتفاقًا خاصًا مع إحدى الشركات، للتأمين على الصحفيين أثناء عملهم، إضافة إلى إلزام المؤسسات الصحفية بالتأمين الصحى الشامل على المُعينين بها.
وأكدت المرشحة على عضوية المجلس، أنها تعتزم العمل على رفع الحد الأدنى للأجور، وذلك عبر بروتوكول بين نقابة الصحفيين والمؤسسات الصحفية الخاصة، مع تحديد المبلغ بالتشاور بين الطرفين.
ولفتت إلى أنها أعدت دراسة لاستغلال باقى أدوار النقابة لإيجاد موارد جديدة لدعم صندوقى العلاج والمعاشات، إضافة إلى استغلال مركز التدريب الصحفى الذى تم افتتاحه حديثًا بمقر النقابة، لتنظيم دورات متخصصة فى مجال الصحافة الاستقصائية لاستيعاب أكبر عدد من الصحفيين ومواكبة تطورات الصحافة الحديثة بجانب عقد اتفاقيات مع مراكز لغات لتنظيم دورات داخل مقر النقابة.