قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، إنه وضع حجر الأساس لأول كنيسة داخل مصر منذ توليه مقعد البابوية بمحافظة بورسعيد.
وأضاف خلال كلمته بمقر مطرانية بورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقيادات المحافظة والكنيسة، أنه لن ينسى هذه الزيارة في ظل قانون الكنائس الجديد الذي صدر في مصر منذ عامين، لافتا إلى أن مثل هذه المناسبات في عهده كلها كانت خارج مصر.
وأكد البابا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تخطت السنوات الصعبة والمؤلمة وتنطلق بقيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق، مشددا على أن المحبة والأخوة تجمعنا كمصريين علي أرض وطننا الطيب، وأن المسجد والكنيسة يلعبان دورا هاما في بناء الإنسان والذي يأتي في المقام الأول قبل بناء المشروعات.
كان البابا تواضروس الثاني قد بدأ زيارته لبورسعيد التي تستمر لمدة يومين، بوضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى الضواحى، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
ويتضمن برنامج بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للمحافظة، ترأس الإجتماع العام بكنيسة مارمرقس بمدينة بورفؤاد وكذلك إقامة الصلاة مساء اليوم، بينما سيدشن غدا الخميس، كنيسة أبو سيفين بمنطقة بلال بن رباح بحي الزهور ثم القداس الإلهى، ثم يصافح البابا تواضروس الشعب بالكاتدرائية.
