أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عن سعادته الكبيرة بزيارته لمحافظة بورسعيد، صاحبة التاريخ العريق.
وقال خلال كلمته بمقر مطرانية بورسعيد، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقيادات المحافظة والكنيسة، إن ما لفت نظره هو الشعور بالسعادة على وجوه كل من قابلهم منذ أن وطأت أقدامه المدينة، لافتا إلى أن المحافظة لها نصيب كبير من اسمها، لذلك أطلق عليها اسم "ميناء السعادة" لأنها مدينة بطبيعتها وموقعها تجلب السعادة لكل أبنائها وزوارها.
وكان البابا تواضروس الثاني قد بدأ زيارته لبورسعيد التي تستمر لمدة يومين، بوضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بحى الضواحى، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
ويتضمن برنامج بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للمحافظة، ترأس الاجتماع العام بكنيسة مارمرقس بمدينة بورفؤاد وكذلك إقامة الصلاة مساء اليوم، بينما سيدشن غدا الخميس، كنيسة أبو سيفين بمنطقة بلال بن رباح بحي الزهور ثم القداس الإلهى، ثم يصافح البابا تواضروس الشعب بالكاتدرائية.