كشف أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات المسلحة، تفاصيل حملة "صفارة" التي أطلقها تنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال عطا، إنه أثناء فعاليات القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وعقب هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان هناك اجتماع لمجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، برئاسة همام علي يوسف ومحمد حكمت وليد والدكتور محمود حسين وأيمن عبدالغني زوج ابنة خيرت الشاطر.
وتابع: "تم في هذا الاجتماع تفعيل دور العناصر التنظيمية في مصر بالتحرك لإعلان العصيان المدني، وذلك من خلال استخدام المنصات الإعلامية في تركيا، بعد أن دعا الإعلامي الإخواني معتز مطر، عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتحرك في إطار "عصيان مدني"، وقد وضع مجلس شورى الإخوان الوصايا الخمس لتلك الحملة خلال اجتماعهم".
وأشار أحمد عطا إلى أن أول هذه الوصايا تتعلق بتنفيذ حملة صفارة في الصعيد والدلتا، وخاصة القرى والنجوع، وأن ثانيها هو استخدام هذه الحملة في القاهرة والجيزة والإسكندرية بعد صلاة الفجر فقط، بعيدًا عن الضربات الأمنية.
وألمح في تصريحات خاصة أن ثالث وصايا شورى الإخوان هو إحداث شلل في بعض الوزارات التي يعمل بها عناصر جماعة الإخوان، من خلال إجازات مرضية لإشاعة الفوضى وغياب الخدمات، ورابعها هو التركيز بالهجوم على المستشفيات والمصحات، من خلال القنوات التي تبث من تركيا، لإشاعة الإحباط في الشارع المصري، من خلال رصد السلبيات وغياب الخدمات الطبية على أن يتم تسمية الحملة عند إذاعة أي مقطع فيديو (القتل البطئ).
واختتم تصريحاته الخاصة أن آخر توصيات الاجتماع هي التأكيد على زيادة الغياب الأمني، من خلال القنوات التي تبث من تركيا، وبث الرعب في الشارع المصري، لافتا إلى أن عزام سلطان التميمي، مسئول الإعلام في التنظيم الدولي للإخوان، أقر كل ما جاء في اجتماع مجلس شورى الإخوان في تركيا.
