تجري نيابة الأزبكية، معاينة تصويرية لموقع حادث محطة مصر، بصحبة زميل السائق المتهم في الحادث، حول وقت الحادث، وكيفية خروج القطار من الجراج، منذ تسليمه للسائق المتهم.
وكشفت معاينة النيابة أن النيران كانت ضخمة، والتهمت كل شيء على الرصيف؛ حيث وصلت إلى كل مكان بالرصيف.
وتبين من المعاينة تفحم أكشاك الباعة، وتبعثر متعلقات المواطنين على جنبات الرصيف، فضلا عن أشلاء، ودماء كثيرة، وتناثر الزجاج في كل مكان.
وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث، اختفاء معالمها، لتفحمها الشديد، لتوضع في عداد المجهولين.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث نجم عن دخول أحد القطارات القادمة من الورش بسرعة جنونية تجاوزت الـ١٠٠ كيلو، فاصطدم بالصدادات وارتطم بمبنى الحركة، وتسبب في الحريق وأوقع عشرات الضحايا بين متوفين ومصابين.
ونجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة في إخماد حريق محطة مصر، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين.
كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات، وعناصر شرطة النقل والمواصلات، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئي نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 7.
