دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لإجراء محادثات مع الهند في محاولة لرأب الصدع في العلاقة بين البلدين، داعيا نيودلهي إلى تحكيم العقل.
وأكد خان،في خطاب للأمة نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية اليوم "الأربعاء"، أن الطلعات الجوية التي نفذتها القوات الباكستانية صباح اليوم لم تكن تهدف إلى إحداث إصابات أو أضرار، وإنما تهدف فقط إلى إظهار "قدرة" باكستان.
وقال: "إن خطتنا منذ البداية تعتمد على عدم إسقاط ضحايا من الجانب الهندي، وكان الغرض فقط إظهار أنه مثلما استطاعت الهند الدخول في مجالنا الجوي يمكننا ذلك أيضًا".
وأضاف خان أنه عرض مساعدة الهند في التحقيق بالهجوم الذي وقع في 14 فبراير الماضي بكشمير، والذي شهد مقتل العشرات من أفراد الأمن الهنود، وقال "أبلغنا الهند أنه إذا اتخذتم إجراءً أحاديًا، فسوف نضطر للرد".
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تسوية المشاكل عبر الحوار والتحلي بالمسئولية، محذرًا من أنه في حال اندلاع حرب فإن الأوضاع ستخرج عن نطاق السيطرة لاسيما أن باكستان والهند قوتان نوويتان.
يشار إلى أن التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
وأكد خان،في خطاب للأمة نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية اليوم "الأربعاء"، أن الطلعات الجوية التي نفذتها القوات الباكستانية صباح اليوم لم تكن تهدف إلى إحداث إصابات أو أضرار، وإنما تهدف فقط إلى إظهار "قدرة" باكستان.
وقال: "إن خطتنا منذ البداية تعتمد على عدم إسقاط ضحايا من الجانب الهندي، وكان الغرض فقط إظهار أنه مثلما استطاعت الهند الدخول في مجالنا الجوي يمكننا ذلك أيضًا".
وأضاف خان أنه عرض مساعدة الهند في التحقيق بالهجوم الذي وقع في 14 فبراير الماضي بكشمير، والذي شهد مقتل العشرات من أفراد الأمن الهنود، وقال "أبلغنا الهند أنه إذا اتخذتم إجراءً أحاديًا، فسوف نضطر للرد".
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تسوية المشاكل عبر الحوار والتحلي بالمسئولية، محذرًا من أنه في حال اندلاع حرب فإن الأوضاع ستخرج عن نطاق السيطرة لاسيما أن باكستان والهند قوتان نوويتان.
يشار إلى أن التوتر قد تصاعد بين الهند وباكستان بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
