فى إطار تنفيذ مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية والأكثر فقرا وقعت وزارة التضامن الاجتماعى البوم بروتوكولات تعاون مع 18 جمعية ومؤسسة أهلية بقيمة 100 مليون جنيه، لبدء تنفيذ المبادرة فى 277 قرية من أكثر القرى الأكثر فقرا فى 15 محافظة وفقا لخريطة الفقر الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لبدء العمل وتوفير كافة احتياجات الأسر والقرى من خدمات اجتماعية وصحية ومشروعات صغيره وفقا لاحتياج كل منطقة وتبلغ تكلفة تنفيد المرحلة الأولى من المبادرة 2 مليار جنيه.
من جانبها أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الرئيس عبد
الفتاح السيسي أطلق فى مطلع العام الجارى، مبادرة "حياة كريمة" مشددا على
أن المواطن المواطن هو بطل المبادرة ويستحق الاهتمام ووجه وزراء الحكومة
والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بالمشاركة فى تنفيذ المبادرة
وقالت الوزيرة ان الخدمات التي ستقدمها المبادرة تتنوع بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة بالإضافة الى تنمية الطفولة وتدخلات بيئية عن طريق مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها فضلا عن تشجيع الشباب على التطوع فى تنفيذ أنشطة المبادرة وفِى مراحل التنفيذ والمتابعة والتقييم
وأشارت إلى أنه سيتم توقيع بروتوكولات أخرى مع جمعيات إضافية كل ثلاثة أسابيع للمشاركة فى تنفيذ المبادرة.
واكدت غادة والي ان المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي لتوفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية تعد نموذجًا في التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعيات الأهلية والحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي وباقي الجهات والمؤسسات الحكومية التي ستشارك في تنفيذ المبادرة لافتة إلى المواطن هو البطل كما قال الرئيس وهو من تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي ويستحق العديد من التدخلات منا جميعا، وشددت على أن وزارة التضامن تنسق الأدوار بين التفاعلين وهم المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم توفير قروض لإنشاء مشروعات صغيرة وقوافل طبية ورعاية صحية حيث نستهدف الأسرة ونتيح فرص عمل للشباب ونشجع أصحاب المشروعات الصغيرة والمقاولين وهذه القرى مجرد بداية وان المبادرة مفتوحة لمزيد من الجمعيات، لافتة إلى أنه من المستهدف أن يستفيد 2 مليون أسرة فى المرحلة الأولى فى هذه القرى كما سيتم عمل منظومة ميكنة لمتابعة المبادرة بشكل مستمر.
وقالت الوزيرة ان الخدمات التي ستقدمها المبادرة تتنوع بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي وخدمات صحية وتوفير أجهزة تعويضية وتجهيز عرائس وتدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة بالإضافة الى تنمية الطفولة وتدخلات بيئية عن طريق مشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها فضلا عن تشجيع الشباب على التطوع فى تنفيذ أنشطة المبادرة وفِى مراحل التنفيذ والمتابعة والتقييم
وأشارت إلى أنه سيتم توقيع بروتوكولات أخرى مع جمعيات إضافية كل ثلاثة أسابيع للمشاركة فى تنفيذ المبادرة.
واكدت غادة والي ان المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي لتوفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية تعد نموذجًا في التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعيات الأهلية والحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي وباقي الجهات والمؤسسات الحكومية التي ستشارك في تنفيذ المبادرة لافتة إلى المواطن هو البطل كما قال الرئيس وهو من تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي ويستحق العديد من التدخلات منا جميعا، وشددت على أن وزارة التضامن تنسق الأدوار بين التفاعلين وهم المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم توفير قروض لإنشاء مشروعات صغيرة وقوافل طبية ورعاية صحية حيث نستهدف الأسرة ونتيح فرص عمل للشباب ونشجع أصحاب المشروعات الصغيرة والمقاولين وهذه القرى مجرد بداية وان المبادرة مفتوحة لمزيد من الجمعيات، لافتة إلى أنه من المستهدف أن يستفيد 2 مليون أسرة فى المرحلة الأولى فى هذه القرى كما سيتم عمل منظومة ميكنة لمتابعة المبادرة بشكل مستمر.
وتابعت: إنه سيتم بدء تنفيذ المبادرة اعتبارا من غد الأربعاء فى 4
مراكز منهم مركز مغاغة فى محافظة المنيا وطهطا فى سوهاج وفرشوط فى قنا
وكذلك فى أسيوط.
وأكدت الدكتورة نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعى إنه تم اختيار القرى التي سيتم تطبيق المبادرة بها من خلال خرائط الفقر المحدثة حيث تم اختيار أفقر 277 قرية تتجاوز نسب الفقر فيها أكثر من 75% ومعظم هذه المحافظات في الوجه القبلي وهي محافظات الجيزة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، والبحر الأحمر والقليوبية، البحيرة، مرسى مطروح، وشمال سيناء وكذلك فى بعض قرى محافظات الوجه البحرى لافتة إلى أن هناك تركيزًا على المناطق الريفية، حيث إن خرائط الفقر تثبت أن نسبة الفقر في الريف أعلى منها في الحضر، مع الأخذ في الاعتبار بعض المناطق العشوائية.
وأضافت القباج أن المبادرة تستهدف المناطق الأكثر فقرا للارتقاء بالأسر وتوفير الخدمات اللازمة لهم سواء من خلال تأهيل المنزل وتوفير الخدمات بجانب التشجيع وفتح باب المشاركة فى التطوع اعتبارا من الأسبوع المقبل لمن بريد المشاركة فى المبادرة اضافة الى تجهيز عرائس الأسر الأولى بالرعايةٌ وكسوة الأيتام وكذلك تنمية الطفولة المبكرة من خلال انشاء الحضانات لرعاية الأطفال وإعطاء فرصة للسيدات إلى النزول إلى العمل، وكشفت أنه تم فتح حساب بنكى خاص بالمبادرة.
وأكدت الدكتورة نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعى إنه تم اختيار القرى التي سيتم تطبيق المبادرة بها من خلال خرائط الفقر المحدثة حيث تم اختيار أفقر 277 قرية تتجاوز نسب الفقر فيها أكثر من 75% ومعظم هذه المحافظات في الوجه القبلي وهي محافظات الجيزة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، والبحر الأحمر والقليوبية، البحيرة، مرسى مطروح، وشمال سيناء وكذلك فى بعض قرى محافظات الوجه البحرى لافتة إلى أن هناك تركيزًا على المناطق الريفية، حيث إن خرائط الفقر تثبت أن نسبة الفقر في الريف أعلى منها في الحضر، مع الأخذ في الاعتبار بعض المناطق العشوائية.
وأضافت القباج أن المبادرة تستهدف المناطق الأكثر فقرا للارتقاء بالأسر وتوفير الخدمات اللازمة لهم سواء من خلال تأهيل المنزل وتوفير الخدمات بجانب التشجيع وفتح باب المشاركة فى التطوع اعتبارا من الأسبوع المقبل لمن بريد المشاركة فى المبادرة اضافة الى تجهيز عرائس الأسر الأولى بالرعايةٌ وكسوة الأيتام وكذلك تنمية الطفولة المبكرة من خلال انشاء الحضانات لرعاية الأطفال وإعطاء فرصة للسيدات إلى النزول إلى العمل، وكشفت أنه تم فتح حساب بنكى خاص بالمبادرة.
