تحول انتشار الكلاب المفترسة ووقائعها فى مهاجمة الأطفال إلى ما يشبه الظاهرة فى الشوارع المصرية، شهدت منطقة «مدينتى» بالتجمع الأول، واقعة مأساوية بعدما هاجم كلبان مفترسان، طفلا فى العقد الأول من العمر، بطريقة وحشية أثناء لهوه أمام منزله بدائرة قسم التجمع الأول، ما أسفر عن إصابته بجروح قطعية فى أماكن متفرقة من الجسد.
وأعاد حادث «مدينتى» الذى كان ضحيته الطفل «محمد إيهاب سماحة»، ٩ سنوات،
إلى الأذهان وقائع وجرائم الكلاب التى كان ضحاياها من الأطفال؛ حيث كانت
منطقة فيصل بالجيزة شهدت هى الأخرى قيام شخص يدعى «سيد سيكا» بتعذيب آخر
بواسطة كلب شرس وتم القبض عليه وقررت النيابة العامة حبس المتهم.
وحول انتشار تلك الظاهرة، يقول إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان، إنه يعكف حاليًا على إعداد مشروع قانون خاص بتجريم اقتناء الكلاب دون ترخيص، لافتًا إلى أن القانون سيتضمن مجموعة من الشروط والضوابط على رأسها التقدم بطلب ترخيص من وزارة الداخلية لتكون الجهة المنوطة بمنح التراخيص، بالإضافة إلى إصدار شهادة طبية تفيد بعدم حمل الكلب أى أمراض.
وأضاف نصر الدين، أن الكلاب تحولت إلى أداء للبلطجة والترويع، مستشهدًا بما حدث بمنطقة فيصل، وقيام أحد الشباب بممارسة البلطجة على شاب آخر مستخدما «كلبه»، موضحًا أن فلسفة القانون تقوم على أن حيازة الكلاب الشرسة لا تقل خطورة عن حمل السلاح دون ترخيص، حيث إن كليهما أداة لترويع الآمنين.
وحول انتشار تلك الظاهرة، يقول إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان، إنه يعكف حاليًا على إعداد مشروع قانون خاص بتجريم اقتناء الكلاب دون ترخيص، لافتًا إلى أن القانون سيتضمن مجموعة من الشروط والضوابط على رأسها التقدم بطلب ترخيص من وزارة الداخلية لتكون الجهة المنوطة بمنح التراخيص، بالإضافة إلى إصدار شهادة طبية تفيد بعدم حمل الكلب أى أمراض.
وأضاف نصر الدين، أن الكلاب تحولت إلى أداء للبلطجة والترويع، مستشهدًا بما حدث بمنطقة فيصل، وقيام أحد الشباب بممارسة البلطجة على شاب آخر مستخدما «كلبه»، موضحًا أن فلسفة القانون تقوم على أن حيازة الكلاب الشرسة لا تقل خطورة عن حمل السلاح دون ترخيص، حيث إن كليهما أداة لترويع الآمنين.
وأشار
إلى أن اقتناء الشباب للكلاب والسير بها فى الأماكن العامة أصبحت ظاهرة
تدعو للقلق، خصوصًا أن هذه الكلاب تحولت إلى أداة لظلم المواطنين والتعدى
عليهم، مضيفًا أنه سيتقدم بالقانون فى بداية دور الانعقاد المقبل، حتى
يتمكن من إعداده وصياغته صياغة دقيقة تؤدى الغرض المنوط من القانون.
وفى سياق متصل، أكدت المهندسة إيمان خضر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن استخدام الكلاب فى ترويع المواطنين تعد جريمة يعاقب عليها القانون قد تصل عقوبتها للحبس ٣ سنوات، لافتة إلى أن هناك ضرورة ملحة فى الفترة الأخيرة لإصدار تشريع ينظم وجود الكلاب فى مجتمعنا، معلنة تأييدها لمقترح مشروع القانون وأن اللجنة على أتم الاستعداد لمناقشته وإقراره.
وأردفت، «أصبح هناك أسلوب جديد فى ترويع المواطنين من قبل البلطجية وتحديدا فى الأحياء الشعبية حتى أصبح بالنسبة لهم موضة فى عالم البلطجة».
وفى سياق متصل، أكدت المهندسة إيمان خضر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن استخدام الكلاب فى ترويع المواطنين تعد جريمة يعاقب عليها القانون قد تصل عقوبتها للحبس ٣ سنوات، لافتة إلى أن هناك ضرورة ملحة فى الفترة الأخيرة لإصدار تشريع ينظم وجود الكلاب فى مجتمعنا، معلنة تأييدها لمقترح مشروع القانون وأن اللجنة على أتم الاستعداد لمناقشته وإقراره.
وأردفت، «أصبح هناك أسلوب جديد فى ترويع المواطنين من قبل البلطجية وتحديدا فى الأحياء الشعبية حتى أصبح بالنسبة لهم موضة فى عالم البلطجة».
