الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"عماد" ذبح "سهير" عشان مبتسمعش الكلام.. المتهم:"زوجتي أعلنت خطوبة ابنتي رغما عني.. والد الضحية:"المجني عليها صلت ركعتين لله قبل قتلها"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جريمة جديدة من الجرائم الأسرية راحت ضحيتها "سهير" بمركز كفر شكر التابع لمحافظة القليوبية، على يد زوجها "عماد" الذي لم يتحمل حدة زوجته فى التعامل معه ومواجهته الند بالند على حسب قوله، حتى إنها اعلنت خطبة ابنتهما على نجل خالتها رغم تحذيره لها بأنه غير راضٍ عن تلك الخطبة، وحينما عصت الزوجة كلامه شعر أن كرامته اهينت بما فيه الكفاية وفي ليلة موعوده قرر الثأر لكرامته أمام أهالى القرية واستل سكين المطبخ وذبح زوجته لترقد جثة هامدة.



"البوابة نيوز" انتقلت لمنزل أسرة المجنى عليها للتحقيق فى الواقعة، "بنتى مكانش فى فى حنيتها ولا طيبة قلبها، لما ماتت القطط اللى كانت بتأكلها حزنت عليها"، حكاية خطبة ابنته رغمًا عنه ما هى إلا رواية من تأليفه يريد أن يبرر بها جريمته "، هكذا بدأ الحاج "مصطفي محمد عيسوي"، والد الضحية، حديثه، وقلبه مفطور على ابنته
وقال:"ابنتى متزوجه منذ 27 عامًا ولديها 3 أبناء "ولد" و"بنتان"، بعد زواجها بفترة بدأت المشاكل مع زوجها بسبب بخله وعدم صرفه على الأسرة، وتعديه عليها بالضرب، وفى فترة من الفترات طلبت منه أن يطلقها وينفصلا بالمعروف لكنه رفض
وأضاف: بعد بلوغه سن التقاعد من وظيفته قام بشراء توك توك بالتقسيط وطلب منها أن تسدد هى دين التوك توك فكانت تقترض الأموال منى ومن غيري من أهلها".
وتابع والد الضحية: "منذ 4 أشهر تلقيت اتصال هاتفى من حفيدتى الصغرى تستغيث بي:"الحقنى يا جدو بابا هيموت ماما"، فهرولت إلى منزلهما فوجدته يعتدى على ابنتى بالضرب، فاصطحبتها إلى منزلى حتى يهدأ الوضع، وبعد أيام علمنا أن المتهم يجري عملية فى عينيه على الفور تناست ابنتى قسوة قلب زوجها وقامت بتحضير طعام له وزارته بالمستشفى.



وأشار إلى أنه بعد فترة من وجود ابنتى عندى بالمنزل علمت من جيرانها أنه باع مسكن الزوجية ثم قام باستئجار من المُشتري، وكان هذا هو القشة التى قصمت ظهر البعير، والسبب الحقيقي وراء الجريمة". 
وتابع الأب المكلوم:"حزنت ابنتى كثيرًا على بيع مسكنهما ومسكن أولادها، ورفعت دعوي نفقه لها ولأولادها، وبعد مرور 3 أشهر من إقامتها بمسكنى تدخل بعض الأهالى وقمنا بمجلس عرفى للتصالح بينهما وتلبيه طلباتها، وكان ردها: "مش عايزة حاجة غير أنه يرجع الشقة لأولادى"، فاتفقنا على أنه سوف يسترد الشقة محل الخلاف، وقمنا بتوصيلها إلى المنزل".
وكشف الأب عن مفاجأة فى القضية، قائلًا:"المتهم حاول تبرير جريمته فاختلق قصة وهمية وهى أن "سهير" تريد خطبة ابنته لنجل خالتها رغم عدم موافقته وهذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، "البنت وابن خالتها راضعين على بعض يعنى إخوات فى الرضاعة".



وواصل الأب حديثه والدموع تذرف من عينيه: "بنتى قبل ما تتقتل صلت ركعتين لله أنه يهدلها الأحوال"، مشيرًا إلى أن بعدما أوصل ابنته إلى شقة زوجها، حدث شيء أثار اندهاشه فعقب ساعتين التقى بالصدفة مع زوج ابنته "المتهم" فسأله أين أنت ذاهب فرد عليه: "رايح اصلى"، وحينما توجه إلى المسجد لم يجده
وقال:"اتاريه كان دبح بنتى ورايح يسلم نفسه للمركز، موضحًا أن المتهم دخل إلى حجرة النوم وانتظر حتى نامت زوجته وقتلها دون أن تشعر ابنتهما".
وأضاف الأب:"استيقظنا فى التاسعة صباحًا وانتظرنا "سهير" تأتى لنفطر سويًا فى منزل العيلة وفوجئنا بالجيران يخبروننا بأن "عماد" ذبح "سهير" والشرطة أمام المنزل".