شهدت حارة أسعد بمنطقة الدرب الأحمر، جريمة قتل بشعة، بإقدام عامل على قتل شقيقه فى الشارع أمام المارة، بثلاث طعنات نافذة، وصعوده بعدها إلى شقته ليحتسى الشاى والسجائر، تاركًا جثة شقيقه غارقة فى دمائها.
«البوابة» انتقلت إلى مكان الواقعة، لمحاولة كشف تفاصيل الحادث، من خلال
رواية الجيران وشهود العيان، وقال «أحمد. م»، إن أسرة المتهم ويدعى حسنى،
وشهرته «حسنى التعلب» وشقيقه المجنى عليه ياسر، مكونة من ٤ أولاد و٤ بنات،
يقطنون فى شقة بالإيجار، والأولاد الأربعة غير متزوجين، والمتهم وشقيقه
المجنى عليه مسجلان خطر، وكانا يتشاجران بشكل دائم، لذلك يتحاشاهم الجميع
فى الشارع.
وعن يوم الواقعة، قال الجار: «إن المشاجرة بينهما نشبت فى الصباح وتجددت فى المساء، وعندها قتل حسنى شقيقه ياسر، بسكين ومزق جسده أمام أعين المارة فى الشارع».
والتقط محمود علاء، ٢٢ عامًا، شاهد على الواقعة، طرف الحديث، قائلًا: «نحو الساعة السادسة مساء، سمعت صوت مشاجرة أمام باب منزلى وخرجت، فشاهدت المجنى عليه ياسر وشقيقه حسنى يتشاجران فى الشارع، وكل منهما تحت تأثير المخدرات كعادتهما، وكان المجنى عليه يمسك بمثل معدنى والمتهم فى يده سكين ونصل».
وأضاف: «شاهدت المجنى عليه ياسر، يعاتب شقيقه حسنى على محاولة أخذ سلسلة فضية من شقيقهما الثالث أحمد، بالقوة، لبيعها وشراء المواد المخدرة، بعدها تشابك الاثنان بالأيدى فسقط المجنى عليه مغشيا عليه، فقام شقيقه بالنوم فوقة وطعنة بالسكين ٣ مرات، وعندما تدخلت أنا ووالدى للتصدى له، قام بطعن والدى فى يده وأصابه، لكننا سيطرنا عليه، فتركنا وصعد إلى شقته، وبعدها بعدة دقائق، توفى المجنى عليه، ولم يتدخل أحد لنجدته بسبب كثرة مشاكل تلك الأسرة فى الشارع».
وعن يوم الواقعة، قال الجار: «إن المشاجرة بينهما نشبت فى الصباح وتجددت فى المساء، وعندها قتل حسنى شقيقه ياسر، بسكين ومزق جسده أمام أعين المارة فى الشارع».
والتقط محمود علاء، ٢٢ عامًا، شاهد على الواقعة، طرف الحديث، قائلًا: «نحو الساعة السادسة مساء، سمعت صوت مشاجرة أمام باب منزلى وخرجت، فشاهدت المجنى عليه ياسر وشقيقه حسنى يتشاجران فى الشارع، وكل منهما تحت تأثير المخدرات كعادتهما، وكان المجنى عليه يمسك بمثل معدنى والمتهم فى يده سكين ونصل».
وأضاف: «شاهدت المجنى عليه ياسر، يعاتب شقيقه حسنى على محاولة أخذ سلسلة فضية من شقيقهما الثالث أحمد، بالقوة، لبيعها وشراء المواد المخدرة، بعدها تشابك الاثنان بالأيدى فسقط المجنى عليه مغشيا عليه، فقام شقيقه بالنوم فوقة وطعنة بالسكين ٣ مرات، وعندما تدخلت أنا ووالدى للتصدى له، قام بطعن والدى فى يده وأصابه، لكننا سيطرنا عليه، فتركنا وصعد إلى شقته، وبعدها بعدة دقائق، توفى المجنى عليه، ولم يتدخل أحد لنجدته بسبب كثرة مشاكل تلك الأسرة فى الشارع».
وتابع:
«بعدها صعد حسنى إلى شقته وتناول الشاى فى البلكونة، وعندما أخبرناه بوفاة
شقيقه، قال: «يغور هيخيطوه فى المستشفى ويبقى كويس»، بعدها حضر صديق المجنى
عليه، ويدعى الحبشى، وحمله إلى مستشفى أحمد ماهر، وحضر رجال الشرطة إلى
الحارة، وألقوا القبض على المتهم».
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغًا من الأهالى بوقوع مشاجرة ومتوفى، بحارة أسعد دائرة القسم، على الفور انتقلت مباحث القسم لمحل الواقعة، وتبين وقوع المشاجرة بين كل من، ياسر. هـ، ٣٦ عامًا، نجار، (مراقب بديوان القسم على ذمة قضية سرقة بالإكراه) وتوفى متأثرًا بإصابته، وشقيقه حسنى. ه، ٣٤ عامًا، عامل معادن، بالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات مالية فتطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» محدثًا إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمحل إقامته، حيث تم ضبطه وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغًا من الأهالى بوقوع مشاجرة ومتوفى، بحارة أسعد دائرة القسم، على الفور انتقلت مباحث القسم لمحل الواقعة، وتبين وقوع المشاجرة بين كل من، ياسر. هـ، ٣٦ عامًا، نجار، (مراقب بديوان القسم على ذمة قضية سرقة بالإكراه) وتوفى متأثرًا بإصابته، وشقيقه حسنى. ه، ٣٤ عامًا، عامل معادن، بالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات مالية فتطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» محدثًا إصابته التى أودت بحياته.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمحل إقامته، حيث تم ضبطه وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
