قال مبعوث الأمم المتحدة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بارفيت أونانجا، أنيانجا: إن اتفاقية السلام المبرمة مطلع الشهر الجاري بين الحكومة والعديد من الجماعات المتمردة يمكن أن تشكل "نقطة محورية" في مسيرة البلاد.
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية عن أنيانجا تحذيره، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم "الخميس"، من أنه على الرغم من توقيع أول اتفاقية بين الحكومة و14 جماعة متمردة عن طريق المفاوضات المباشرة، وهو ما يدعو لـ "السرور" إلا أنه "ينبغي لنا أن نكون يقظين لأن الموقف لا يزال خطيراً".
وأضاف المبعوث الأممي أن "الاختبار الحقيقي" سيكون هو التنفيذ الكامل للاتفاقية، داعياً كل الأحزاب إلى احترام التزاماتها والانخراط في الحوار.
يُشار إلى أن حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى والمجموعات المسلحة قد وقعوا اتفاق سلام في العاصمة (بانجي) أوائل الشهر الجاري. وقال رئيس أفريقيا الوسطى، فوستان تواديرا، عقب ذلك، إن "الاتفاق يدعو لوقف أي أعمال عنف ضد المدنيين". وأكد الرئيس تواديرا أن "هذا اليوم هو بالنسبة إلينا لحظة تاريخية تكرس تتويج نحو 3 سنوات من الجهود"، مضيفا "مد اليد لأشقائنا في المجموعات المسلحة".
وكان الاتفاق قد وقع بالأحرف الأولى في العاصمة السودانية (الخرطوم) بمبادرة من الاتحاد الأفريقي بعد مفاوضات استمرت أكثر من 10 أيام.
