تشهد القاهرة انطلاق أعمال المؤتمر العربي للمحاماة، في نسخته الثالثة تحت شعار "المحاماة بين المحلية والدولية" في إشارة واضحة لأهمية مواكبة التغيرات التي تحدث في مجال المحاماة على كافة الأصعدة، في الفترة من 28 فبراير وحتى 2 مارس بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وقال المستشار وليد عثمان أمين عام المؤتمر، إن المؤتمر يطرح حلولا كاملة لمواجهة التحديات الجديدة في ظل تنوع الخدمات القانونية، وظهور تقنيات حديثة لا يستطيع محامي بمفرده الإحاطة بها، فضلا عن وجود طلبات من عملاء أجانب يجب تلبيتها.
وأضاف: فكرة المؤتمر تأتي كمنتدى قانوني سنوي، يدعى إليه المحامين والمستشارين والقانونيين لمناقشة المستجدات في المنظومات القانونية والاطلاع على أبرز ما جاء فيها، لإتاحة الفرصة أمام المحامين والقانونيين العرب للتعرف على الجديد لإثراء وإقرار العدالة، لتحقيق موقع ريادي متميز.
وأكد الأمين العام للمؤتمر أن الجلسات ستركز على تعريف المشاركين بمتطلبات التحول من مكاتب المحاماة الفردية المحلية إلي شركات المحاماة الدولية، فضلا عن تزويدهم بالمهارات الاحترافية لصياغة النظام التأسيسي في شركة المحاماة، والتحديات التي تواجه الشركاء، فيما تساهم ورش العمل المتخصصة في إكسابهم المهارات اللازمة لتقدم الخدمات القانونية بشكل عام والمهجور منها بشكل خاص.
يذكر أن المؤتمر يعقد عددا من ورش العمل أهمها في صياغة لوائح النظام الأساسي في الأندية الرياضية وعقود احتراف اللاعبين، والضرائب على الشركات المساهة والاتفاقيات الدولية، وحماية العلامات التجارية، والفارق بين الشركات العائلية وشركة الشخص الواحد.
