استشهد وأصيب عشرات المواطنين من بينهم أطفال، بقصف لميليشيا الحوثي الانقلابية على إحدى الأسواق الشعبية غرب مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة، حيث لم يتم التعرف حتى الآن على أسماء بعض الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء هذا الاعتداء الإجرامي من جانب الميليشيا الانقلابية.
وأفادت مصادر محلية في سوق المُتينة الشعبي، أن الميليشيا قصفت السوق بالمدفعية الثقيلة وبشكل متعمد في وقت الذروة بينما كانت السوق مكتظة بالمتسوقين من المواطنين، مضيفة أن القذيفة سقطت وسط السوق وحولت أجساد الضحايا إلى أشلاء.
واستقبل المستشفى الميداني في الخوخة جثامين الشهداء، ومن بينهم طفلين شقيقين، وعشرات الجرحى والمصابين، وذكر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، أن عددا من الشهداء لم يتم التعرف على أسمائهم حتى الآن، كما تم تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات عدن.
وحمّل المواطنون من أبناء المُتينة ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه المجزرة البشعة بحق المدنيين المسالمين، وطالبوا العالم بإدانة هذه الميليشيا والتدخل لردعها وإيقافها عند حدها.
في ذات السياق، أدانت مؤسسة "صح لحقوق الإنسان"، بأشد العبارات المجزرة البشعة التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإجرامية وقصفها للسوق الشعبية، واستنكرت المؤسسة صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين من جانب الميليشيا، مؤكدةً أن هذا الصمت يمثل ضوءًا أخضر لتمادي الميليشيا في إجرامها وخرقها لاتفاق السويد الذي قضى بوقف إطلاق النار في الحديدة.
