وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، على طلب محافظة جنوب سيناء، بالترخيص بالاستغلال، بالاتفاق المباشر لمدة عشر سنوات، لشركة "زهرة جنوب سيناء"، لتشغيل ورفع كفاءة مصنع فرز وتدوير السماد العضوي بمنطقة الخناصير فى شرم الشيخ، وتشغيل مدفن المخلفات لنواتج المعالجة غير القابلة للتدوير.
وأعرب أهالي جنوب سيناء خاصة مدينة شرم الشيخ عن بالغ سعادتهم بموافقة مجلس الوزراء على تشغيل ورفع كفاءة مصنع فرز وتدوير السماد العضوي بمنطقة الخناصير فى شرم الشيخ، وتشغيل مدفن المخلفات لنواتج المعالجة غير القابلة للتدوير، وأكدت هالة الملاح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من أهالي مدينة شرم الشيخ، أن هذا الخبر أسعدها كثيرا مشيرة الى أن خطورة المدفن الصحي بوادي " الخناصير " تكمن في غياب منظومة فصل المخلفات الصلبة من المنبع حيث يتم ترك المخلفات بشتى أنواعها في العراء أثناء القيام بعملية الفرز والتنقيب لاستخلاص بعض المخلفات الصلبة وعدم دفن النفايات مباشرة بأسلوب صحي وحضاري
واشارت الى ان ترك القمامة في العراء لفترات يؤدي إلى انتشار القمامة وخاصة الورق وأكياس البلاستيك في مساحات شاسعة بالجبال والوديان المجاورة بفعل الرياح وانتشار المخلفات بفعل الرياح يؤثر سلبيًا علي التوازن البـيـئي وحياة الكائنات البرية (حيوانات وطيور) والبحرية (أسماك وشعاب). بخلاف التعرض لأخطار الحرائق نتيجة تكاثر غاز الميثان (القابل للاشتعال) وحدوث تلوث بيئي آخر بفعل نواتج الاحتراق.
وعن الآثار الصحية حذرت من ترك الأغنام تأكل من القمامة والنفايات المتحللة والورق والبلاستيك ثم استخدامها كغذاء للإنسان يعرض الصحة العامة للخطر في مشهد غير إنساني وانتشار الذباب بصورة كارثية في مساحة شاسعة ما قد يؤدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
