أعلن طارق أحمد شوقي المنظم لمؤتمر مزارع للتنمية الزراعية والثروة الداجنة والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي ومصانع وخامات وإضافات الأعلاف والأسمدة والبذور والتقاوي والشتلات ومعدات ومستلزمات المزارع الزراعية والحيوانية والداجنة وكل ما يخص المجال الزراعي والحيواني تحت سقف واحد في مجمع دمنهور للمؤتمرات انطلاق المؤتمر في 4 أبريل.
يأتي ذلك تحت رعاية محافظ البحيرة اللواء هشام آمنة ورعاية وزارة الزراعة يمثلها وكيل وزارة الزراعة محمد الزواوي ورعاية جامعة دمنهور ممثلة في كليتي الطب البطري وكلية الزراعة ورعاية الغرفة التجارية بمحافظة البحيرة.
وأضاف شوقي، أن سبب اختيار محافظة البحيرة لعمل معرض زراعي وحيواني بها، المشاريع القومية للأمن الغذائي والحيواني التي تقام على أرضها وأنها المحافظة الأكبر في مصر للإنتاج الزراعي والحيواني لما تتمتع به من مقومات مختلفة أكسبها ميزة تنافسية بين محافظات مصر سواء من حيث المجال الزراعي أو المجال الداجني أو الاستزراع السمكي أو مصانع الأعلاف وغيرها من المجالات الإنتاجية المختلفة، مشيرًا إلى أن معرض مزارع يقام على هامش "مؤتمر مزارع" ويضم أشهر أطباء كليات الطب البطري وكليات الزراعة بجامعة دمنهور والاسكندرية وكفر الشيخ والغربية والجامعات الأخرى.
وكشف شوقي عن الدور التوعوي الكبير الذي يقوم به "معرض ومؤتمر مزارع" بالبحيرة حيث يجمع الخبراء والمزارعين والمربين في المجال الداجني والحيواني والسمكي تحت سقف واحد للاستفادة القصوى من الخبرات التي يوفرها المعرض والمؤتمر لزائريه حيث يواجه المزارعون والمربون مشاكل عديدة في مزراعهم يعرضونها على الخبراء ويتعرفون على سبل الحلول الناجعة لها مما ينعكس على زيادة الإنتاج الخاص بهم ومن ثم زيادة الانتاج القومي، مبينًا أن للجامعة دور حضاري وتنموي تجاه المجتمع وستكون حاضره بكادرها الأكاديمي لتقديم الخبرة والمشورة لكل المزارعين والمربين في المجالين الزراعي والحيواني وهذا ما فعله رئيس الجامعة الدكتور عبيد صالح حيث استجابة لمبادرة المعرض والمؤتمر وتوفير الخبراء من جامعة دمنهور لتوعية وإيجاد الحلول العملية للمزراعين والمربين من خلال المحاضرة المخصصة لذلك.
واختتم شوقي حديثه:"سيقوم "معرض ومؤتمر مزارع" باستعراض التجارب الناجحة في المجال الزراعي والحيواني للمزارعين والمربين لتعزيز تجاربهم الناجحة بين نظرائهم في نفس المجال والاستفادة من النقاط الايجابية التي قام بها كل شخص ناجح، وتجنب السلبيات التي يقع فيها قليلي الخبرة، كما يستفيد المربون والمزارعون من العروض الخاصة والخصومات التي يقدمها المعرض لزائريه، مبينًا أن مؤتمر مزراع يقدم رسالة حضارية لأهالي منطقة البحيرة والمحافظات المجاورة لها من حيث المحاضرات النوعية وعددها والتي تغطي جوانب عديدة في المجال الزراعي والداجني بما ينعكس على منظومة الاقتصاد الوطني ويعزز من رفع كفاءة وإنتاجية المربين والمزارعين في مزارعهم".
الجدير بالذكر أن مصر تستهلك سنويًا 10 ملايين طن من اللحوم الحمراء منها 60% من لحوم مستوردة من الخارج، و30% من استهلاك اللحوم مجمد، و30% يذبح فى الداخل، و40% من الكمية يتم إنتاجها من الذبح المحلى حسب الإحصائيات الرسمية.
