وصل صباح اليوم إلى العاصمة الإيطالية، روما، البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان بالعراق.
في البداية زار كردينال العراق المعهد الشرقي التابع الى الجامعة الغريغورية للفاتيكان بروما، وكان في استقباله الأب د. جورج هنري رويسن.
وجاءت هذه الزيارة في أعقاب اتصالات أجرتها عمادة المعهد مع كاردينال العراق بشأن مشروع إصدار سلسلة دراسات موسوعية عن القضية الكلدانية والآشورية. وقدم البروفسور البلجيكي رويسن نبذة عن مسودة المشروع، الذي ينوى المعهد انجازه بعد إصداره مؤخرا لدراسات موسوعية عن القضية الارمنية.
وقالت بطريركية الكلدان بالعراق إن الرعاية للمشروع تأتي بتنسيق مباشر مع البطريركية الكلدانية ووجه بطريرك العراق بأن تكون الدراسة موسومة بعنوان: القضية الكلدانية والآشورية، أي باقتران اسم القضية الكلدانية مع الآشورية، لما يراه من تاريخ مشترك بين الشعب الكلداني والشعب الآشوري، في أحداث كثيرة مشتركة، كما رأى إبقاء الاسم بغية أن يبقى لبنة في الامنية الوحدوية عندما تتحقق العناصر اللازمة لقيامها بين الكنيستين الرسوليتين الشقيقتين، كنيسة المشرق الكلدانية وكنيسة المشرق الآشورية. واقترح "ساكو" أن يحمل كل مجلد من المجلدات الأربعة اسم احد الشهداء: المطران اداي شير، المطران يعقوب إبراهامي، المطران توما اودو والاخت الشهيدة سيسيل موشي حنا من رهبانية قلب يسوع الأقدس. وتسهم البطريركية الكلدانية بنصف التكاليف.
وثمن البطريرك الجهود الكبيرة التي يبذلها المتخصصون في احياء تراث وتاريخ واحدة من أقدم الكنائس الشرقية العريقة المتحدة بالشركة التامة مع الكرسي الرسولي، ورافق الكاردينال في هذه الزيارة، السكرتير الأب نوئيل فرمان.
