أكد المخرج مجدي أحمد على رئيس مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية ان هناك عدة صعوبات واجهت المهرجان خاصة عند نقل نشاطه لمدينة شرم الشيخ من أولها كان عدم وجود جمهور لمتابعة المهرجان، وقلة الدعم المادي الذي تمنحه الدولة، فبالتالي اضطر صناعه للجوء إلى الدعم من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، فاتجهت إدارته للتركيز على الجانب الآسيوي بحثا عن التنوع والتميز، خاصة وأن هناك العديد من المهرجانات التي تركز على الأفلام الإفريقية والأوروبية كالقاهرة السينمائي والجونة.
وأشار "على" -خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان المنعقد حاليا- إلى أن الجهد المبذول لتقديم دورة منظمة بشكل جيد، يغلب عليها الجانب الثقافي والسياحي من خلال استدعاء بعض فرق الفنون الشعبية الآسيوية لدعم المهرجان، وحرصنا على أن تكون الصين ضيفة شرف المهرجان لأهميتها الفنية والثقافية عبر الساحة السينمائية العالمية، بالإضافة إلى تطوع مطربة آذربيجان الأولى "ديلارا" التي جاءت بشكل تطوعي دون أجر لإحياء حفلي الافتتاح والختام.