يبحث نادى يوفنتوس الإيطالى مساء اليوم الأربعاء، عن كتابة التاريخ من جديد ببطولة دورى أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على نظيره أتلتيكو مدريد الإسبانى، فى استكمال منافسات ذهاب دور الـ 16، من "الشامبيونزليج".
فيما يستضيف فريق شالكة الألمانى، نظيره مانشيستر سيتى الإنجليزى، فى تمام العاشرة من مساء اليوم، وذلك على ملعب "فيلتينس ارينا".
وتأتى قمة لقاءات الليلة، عندما يستضيف ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، فى تمام العاشرة، لقاء أتلتيكو مدريد بنظيره يوفنتوس، الباحث عن اللقب بعدما دعم صفوفه فى الميركاتو الصيفى الماضى، بعدد من نجوم الكرة على رأسهم البرتغالى كريستيانو رونالدو الهداف التاريخى للبطولة.
ويبحث نادى يوفنتوس الإيطالى، بقيادة ماسيمليانو أليجري المدير الفنى للفريق، عن الفوز وتحقيق نتيجه إيجابية فى العاصمة الإسبانية مدريد، لتسهيل المهمة فى مدينة "تورينو"، عندما تستضيف لقاء الإياب، فى 13 مارس القادم على ملعب "أليانز ستاديوم".
واكتملت صفوف يوفنتوس بعد عودة الأرجنتيني باولو ديبالا، ولكن تبقى مشاركته فى اللقاء محل شك، رغم لعبه أساسيًا في المباراة الماضية أمام فروسينوني، بالجولة 24 من الدوري الإيطالي، وسجل هدفًا.
بينما يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أيامًا رائعة مع يوفنتوس، منذ شد الرحال إلى تورينو مطلع الموسم الجاري، حيث يحتل صدارة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 19 هدفًا، قاد بها السيدة العجوز إلى قمة الكالتشيو.
ويمتلك الدون، رقما قياسيا ضد أتلتيكو مدريد، حيث لعب 31 مباراة جميعها كانت بقميص النادي الملكي ريال مدريد، أحرز خلالها 22 هدفا، وحقق الفوز في 15 لقاء، والتعادل في 8 مواجهات والهزيمة في 8 مباريات.
فيما يأمل دييجو سيميوني المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد الإسبانى، فى استغلال عاملى الأرض والجماهير، وانتزاعه وصافة الدورى من ريال مدريد، بعد الانتصار على رايو فاليكانو، فى الجولة الأخيرة، على أمل الفوز بنتيجة كبيرة لتسهيل مباراة الإياب، حيث لم يهزم على ملعبه منذ انطلاق البطولة "التشامبيونزليج".
وأسند الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، قيادة المباراة إلى الحكم الألمانى فيليكس زواير، صاحب الـ31 عاما.
وعلى الجانب الآخر، يجمع ملعب "فيلتينس ارينا" بمدينة جلسنكيرشن الألمانيه، فى العاشرة من مساء اليوم، قمة نارية بين فريق مانشستر سيتى الإنجليزى، الذى يحل ضيفًا على نظيره شالكة.
ويرغب الجهاز الفنى لمانشستر سيتى، بقيادة المدير الفنى بيب جوارديولا، استغلال حالة الانتعاشة التى يعيشها خط هجوم فريقه، خاصة بعد السداسية التى أمطر بها شباك تشيلسى، فى اللقاء الأخير بالدورى الإنجليزى "البريميرليج"، والرباعية التى هزم بها نيو بورت، بكأس الاتحاد.
كما لم يتلق مانشستر سيتى اى هزيمة له فى عام 2019، سوى فى لقاء وحيد جمعه بنيوكاسل يونايتد بالجولة الـ 24 بالدورى، بهدفين لهدف، ولم يتوانى مهاجميه عن إمطار منافسيه بالأهداف، أذ حققو رقم قياسى منذ بداية العام، محرزين 46 هدف، مقسمين الى 20 بـ"البريميرليج"، و16 بكأس الاتحاد الإنجليزى، و10 فى كأس رابطة المحترفين.
