حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر من أن قرابة 600 ألف من لاجئي الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش والمقيمين في المخيمات القريبة من كوكس بازار قد يواجهون أخطارًا كبيرة مع موسم الأعاصير القادم في أبريل ومايو.
وأوضح الاتحاد -في بيان اليوم الاثنين- أن اللاجئين الفارين إلى بنجلاديش حيث لا يمتلكون سوى خيام من البلاستيك والخيزران فقط لحمايتهم.
وناشد الاتحاد الدولي توفير ملاجئ أكثر قوة وقدرة على التحمل لهؤلاء اللاجئين في ظل التدهور الكبير لظروف السكن في مخيماتهم الحالية بعد 18 شهرًا من وجودهم بها.
وأشار البيان إلى أن موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر في بنجلاديش قاموا بتوزيع مواد مثل القماش المشمع والحبال وأدوات أخرى على حوالي 49 ألف عائلة (200 ألف شخص) لتقوية مخيماتهم كما تم تدريب الأشخاص على طرق جعل الملاجئ آمنة.
وحذر البيان من أن التأهب للأعاصير والتدريب وغيرها لن يكون بمقدوره حماية هؤلاء إن تعرض خليج البنغال لإعصار استوائي قاتل كما حدث في الماضي، منوهًا بأن مئات الآلاف من لاجئي الروهينجا الذين يمكن أن يواجهوا هذا الخطر ليس لديهم مكانًا للخروج إليه.
وأوضح الاتحاد الدولي أن وجود لاجئي الروهينجا في مثل تلك المخيمات يعني أن حياتهم غير آمنة، داعيًا إلى حل سياسي عاجل لأزمة الفارين الروهينجا من ميانمار.
وأوضح الاتحاد -في بيان اليوم الاثنين- أن اللاجئين الفارين إلى بنجلاديش حيث لا يمتلكون سوى خيام من البلاستيك والخيزران فقط لحمايتهم.
وناشد الاتحاد الدولي توفير ملاجئ أكثر قوة وقدرة على التحمل لهؤلاء اللاجئين في ظل التدهور الكبير لظروف السكن في مخيماتهم الحالية بعد 18 شهرًا من وجودهم بها.
وأشار البيان إلى أن موظفي ومتطوعي الهلال الأحمر في بنجلاديش قاموا بتوزيع مواد مثل القماش المشمع والحبال وأدوات أخرى على حوالي 49 ألف عائلة (200 ألف شخص) لتقوية مخيماتهم كما تم تدريب الأشخاص على طرق جعل الملاجئ آمنة.
وحذر البيان من أن التأهب للأعاصير والتدريب وغيرها لن يكون بمقدوره حماية هؤلاء إن تعرض خليج البنغال لإعصار استوائي قاتل كما حدث في الماضي، منوهًا بأن مئات الآلاف من لاجئي الروهينجا الذين يمكن أن يواجهوا هذا الخطر ليس لديهم مكانًا للخروج إليه.
وأوضح الاتحاد الدولي أن وجود لاجئي الروهينجا في مثل تلك المخيمات يعني أن حياتهم غير آمنة، داعيًا إلى حل سياسي عاجل لأزمة الفارين الروهينجا من ميانمار.
