الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

علاء الديب.. علامة بارزة فى الرواية العربية

الأديب الكبير علاء
الأديب الكبير علاء الديب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاة الأديب الكبير علاء الديب والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 18 فبراير 2016 عن عمر يناهز 77 عامًا.
أسهم الديب في تقديم كُتاب جيل الستينيات من القرن العشرين والتعريف بأعمالهم الأدبية والفكرية، وكانت مقالاته التي حملت عنوان "عصير الكتب" منبرا هاما للتعريف بالأصوات الأدبية الجديدة وبأهم الكتب في الأدب والقصة والرواية والتاريخ والاجتماع والموسيقى.
ولد الديب في 4 فبراير عام 1939، بالمعادي وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960، وجمع بين التميز في الرواية والنقد الأدبي والاهتمام بالقضايا الفكرية والسياسية، والذى يعد علامة بارزة في مسيرة الرواية العربية فقد تميز أسلوبه الخاص من خلال الجمل القصيرة المحملة بالشحنة الأدبية والشجن، التي أضافت مزجا من الخيال إلى المنهج الواقعي السردي المصري.
أصدر الأديب والروائى الكبير خمس روايات تعد علامات بارزة في مسيرة الرواية العربية "زهر الليمون"، و"أطفال بلا دموع"، و"قمر على المستنقع"، وعيون البنفسج، وأيام وردية، ومجموعتان قصصيتان، بالإضافة إلى ترجمات عديدة أهمها كتاب "الطاو" للفيلسوف الصيني "لاو تسو"، ولعبة النهاية، مسرحية لصموئيل بيكيت، وامرأة في الثلاثين، مجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1972 شاركادي إمرى، بيتر فايس، ترومان كابوت، جوزيف اتيلا، انجمار برجمان، وفيلم المومياء، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربي، عزيزى هنري كيسنجر، عام 1976، كتابات عن شخصية السياسى والدبلوماسي كسينجر، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل، والطريق إلى الفضيلة، ومختارات من القصص الأوروبية والأمريكية، كما قدم واحدة من أفضل ما كتب في فن السيرة الذاتية عنوانها "وقفة قبل المنحدر"،حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001.