الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أحمد حاتم: طلبت تقديم شخصية حقيقية.. والابتعاد عن الرومانسية المصطنعة.. "أوقات فراغ" حالة إنسانية ونجاحه أثبت أن تصدر الإيرادات ليس بنجم الشباك

الفنان أحمد حاتم
الفنان أحمد حاتم ومحرر البوابه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ 12 عامًا ظهر فى السينما فيلم جديد بعنوان «أوقات فراغ» من بطولة مجموعة من الشباب، استطاعوا حينها تحقيق نجاح كبير فى شباك الإيرادات، وفى وقت قصير أصبح اسمهم يلمع فى سماء السينما، ولكن سريعا ما تفرق أبطال العمل بعد فشل ثانى تجاربهم بعنوان «الماجيك»، واختار كل منهم طريقًا خاصًا به، ومن هؤلاء الشباب كان الفنان أحمد حاتم، الذى سريعا ما قدم تجربة جديدة أمام الفنان الكبير حسين فهمى بعنوان «لمح البصر»، وبعدها لم يظهر «حاتم» فى الوسط الفنى بأعمال جديدة على عكس ما كان متوقعا له، ليعود مرة أخرى بعد 2011 بأدوار مساعدة فى الدراما والسينما.
وبالرغم من حصر أحمد حاتم فى أدوار الفتى الشرير غير أنه قرر التمرد، وتقديم شخصية جديدة لم يقدمها من قبل، وهى شخصية «يوسف» ذلك المهندس الذى يفقد بصره ويقع فى الحب...عن تحضيره للشخصية، وقبوله للعمل، والانتقادات التى وجهت له، وغيرها من الأمور تحدث أحمد حاتم لـ «البوابة»..
■ حدثنا فى البداية عن أسباب تقديمك للشخصية؟
- عندما حدثنى المخرج عثمان أبولبن عن الفيلم كان منذ فترة طويلة، وكنت حينها آخذ رأيه فى فيلم «الهرم الرابع» الذى كنت أقدمه حينها، وكان يتناقش معى عن العمل بدون أن يقول لى أنى مرشح لتقديمه، خاصة أننى كنت صغير السن حينها، وكنت أقترح عليه أسماء شخصيات أخري، وبعد فترة طويلة عرض عليّ العمل فى الفيلم فلم أصدقه، لأنى لم أكن جاهزا لتقديم الشخصية، ولكنه أقنعني.
■ ما الذى طلبته من المخرج بعد موافقتك على العمل؟
- طلبت منه أن لا أقدم عملا مصطنعا، وأن تكون الأحداث حقيقية، وحاولنا أن تكون الأحداث طبيعية بشكل أكبر.
■ هل تجد نفسك مستعدا لتصدر أفيش فيلم سينمائى؟
- الفيلم هو الذى يتصدر وليس نجم الفيلم، و«أوقات فراغ» كان أكبر دليل على أن النجم ليس هو من ينجح العمل، بل القصة نفسها والمحتوى الذى يقدم، والجمهور هو من يجعلك نجم شباك أو لا.
■ بدأت مشوارك الفنى كبطل، لماذا رضيت بتقديم الأدوار الثانوية بعدها؟
- لأننا مرتبطون بالمرحلة العمرية، وتوجد سن محددة لا نستطيع تقديم فيها أدوار، بسبب تغير الشكل، والنضوج الفني، ونجاح «أوقات فراغ» كان حالة استثنائية.
■ هل تقديمك بطولة فيلم فى السينما يجعلك ترفض الأدوار الثانية فى الدراما؟
- الأمر هنا مختلف تماما، خاصة أن جمهور السينما أغلبه من الشباب، فتقديمى لعمل من بطولتى لأنى قريب منهم، لكن فى الدراما الجمهور مختلف، لذلك وصولى للشباب والمواضيع التى أناقشها فى السينما.
■ كيف استعددت لتقديم الشخصية؟
- هذا كان الجزء الأهم فى العمل، لأنى أردت تقديم شخصية إنسان أصيب بمرض لفترة مؤقتة، وليس شخصية أعمي، فالبطل هنا كان يرى كل شيء ويعيش حياته بشكل طبيعي، وهذا يختلف عن الشخص الذى ولد أعمى ولم ير شيئا، فأردت الفصل بين الاثنين خلال التصوير، وأثناء التحضير طلب منى عثمان أبولبن أن أغمض عينى لمدة ٢٠ دقيقة، وأقوم بعدها للسير داخل مكتبه الذى أحفظه بشكل جيد، ومن هنا جاءت طريقة سير البطل فى منزله والأماكن التى يعرفها عن ظهر قلب.
■ انتقد البعض ظهورك بملابس مهندمة وأنت فاقد البصر؟
- كان يوجد مشهدا بينى وبين ياسر الطوبجى يشرح لى أنه قام بترتيب ملابسى والأدوات التى استخدمها، ولكن المشهد تم حذفه، فمن هنا جاء سوء الفهم لدى المشاهد.
■ هل تم الاستعانة بذوى القدرات الخاصة لمعرفة بعض التفاصيل؟
- بالفعل هذا حدث، وخاصة فى أمر الملابس، وسألنا عن كيفية التعامل فى بعض الأمور التى يمارسونها فى حياتهم.
■ كيف تقوم باختيار أدوارك؟
- فى بداية مشوارى عملت مع المنتج حسين القلا فى فيلم «أوقات فراغ»، وفى الفترة التى لم أكن أعمل فيها، كنت أجلس فى مكتبه، وتعلمت من أساتذة كبار كانوا يتوافدون على المكتب، وتعلمت منهم أهمية وجود سيناريو للعمل، بجانب أنى حضرت ورشًا للتمثيل مع محمد عبدالهادي، والعمل على نفسى بشكل شخصي.
■ لماذا لم يتم تكرار التعاون بينك وبين فريق فيلم «أوقات فراغ» بعد «الماجيك»؟
- نحن لم نكن من البداية فريق، فمثلا هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى كانوا فريقا، لكن إحنا لم نكن كذلك، وعندما كررنا العمل معا بعد «أوقات فراغ» وفى «الماجيك» لم ينجح الأمر، فتفرقنا، لأنها كانت فترة صعبة جدا.